صادر جيش الاحتلال الإسرائيلي كاميرات مراقبة من منازل فلسطينيين في قرى شمال رام الله، واقتحم مدينة رام الله الخاضعة للسلطة الفلسطينية الاثنين، في إطار بحثه عن مسلحين فلسطينيين فتحوا النار بالقرب من مستوطنة "عوفرا" في الضفة الغربية المحتلة، وجرحوا سبعة إسرائيليين.

وصادر الجيش فجر الاثنين الكاميرات المثبتة على منازل في قرى قريبة من موقع الحادثة لفحصها، ودخل رام الله وفحص كاميرات بحثاً عن صور يظهر فيها المنفذون.

وألقى فلسطينيون الحجارة باتجاه الجنود الذين ردوا بإطلاق الغاز المسيل للدموع، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.

وأصيب سبعة إسرائيليين الأحد في إطلاق النار من سيارة مسرعة عند محطة للحافلات بالقرب من المستوطنة.

وقال الجيش في بيان الاثنين إنه بدأ مع قوات الشرطة وقوات الأمن "عمليات بحث واسعة في قرى المنطقة كجزء من مطاردة الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم"، معلناً أنه سيواصل العملية حتى القبض عليهم و"ضمان أمن المدنيين".

وأشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة بالهجوم، وقالت في بيان إنه أثبت أن "المقاومة" ما زالت حية في الضفة الغربية التي تشهد هجمات بصورة متقطعة ضد الإسرائيليين.

في 26 نوفمبر، صدم فلسطيني جنوداً بسيارته، وأصاب ثلاثة منهم قبل أن يُقتل برصاص الجنود.

أ ف ب