قال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية إن قواته أو "قوات شريكة له" ربما نفذت ضربات أمس الخميس في منطقة سورية أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى إن العشرات قتلوا فيها.

وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل شون رايان في رد بالبريد الإلكتروني على سؤال من رويترز "ربما شن التحالف أو قوات شريكة لنا ضربات على محيط السوسة والباغوز فوقاني أمس".

وأضاف أنه تم رفع التقرير المتعلق بسقوط ضحايا مدنيين إلى "خلية متابعة الضحايا المدنيين من أجل مزيد من التقييم".

المرصد قال إن عدد قتلى ضربة جوية على شرق سوريا خلال الليل ارتفع إلى 54 شخصا، حيث قتل 26 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية و 28 مدنياً.

وأضاف مدير المرصد رامي عبد الرحمن عبر الهاتف "الضربة الجوية استهدفت منطقة تبعد بضعة كيلومترات عن الحدود مع العراق وإن معظم المدنيين عراقيون".

"الضربة الجوية نفذها على الأرجح التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال الدولة الإسلامية أو القوات العراقية المتحالفة معه"، يضيف عبدالرحمن.

وذكرت تقارير سابقة نشرتها وكالة الأنباء العربية السورية (سانا) أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة هو الذي نفذ الضربة.

كما ينفذ الطيران العراقي منذ أبريل ضربات جوية ضد الجهاديين داخل الاراضي السورية على امتداد الحدود المشتركة بين البلدين.

وبات التنظيم الذي أعلن في العام 2014 إقامة "الخلافة الاسلامية" في مناطق واسعة سيطر عليها في سوريا والعراق المجاور، يتواجد في جيوب محدودة خصوصاً في مناطق صحراوية في البلدين.

والخميس اعتبر ممثل فرنسا في قيادة قوات التحالف الجنرال فريديريك باريزو ان الجهاديين سيهزمون قريباً في شرق سوريا.

وتابع باريزو "وفي غضون بضعة اسابيع اعتقد انه يمكن القول إن داعش لن تسيطر على أي أراض في منطقة عملياتنا"، مضيفاً "التقديرات الافضل تدور على الارجح حول نهاية الصيف الحالي، لانهاء المعارك في وادي الفرات الاوسط".

وبالإضافة إلى شرق سوريا، لا يزال تنظيم الدولة الإسلامية يتواجد في جيب صغير في البادية في وسط البلاد كما في منطقة محدودة في جنوب البلاد قد تشكل الوجهة المقبلة للجيش السوري.

وكالات