قال رئيس الوزراء عمر الرزّاز الاثنين، إن "الحرب على المخدّرات مستمرّة، ولن تنتهي إلى حين القضاء على هذه الآفة". 

وشدد الرزاز خلال عرض بشأن حملة وطنيّة لمكافحة المخدّرات، على أنّ "آفة المخدّرات تمسّ سيادة القانون وسلامة المواطنين، لذا فإنّ مكافحتها تتطلّب جهداً توعويّاً تتضافر فيه جهود جميع الوزارات والمؤسّسات المعنيّة، إلى جانب الجهد الأمني الكبير الذي تضطلع به مديريّة الأمن العام والأجهزة الأمنيّة كافّة". 

مدير إدارة مكافحة المخدّرات العميد أنور الطراونة قال إن "عدد القضايا التي تمّ ضبطها حتى الآن 8519 قضيّة، منها 1383 قضيّة اتّجار وترويج، و7136 قضية حيازة وتعاطٍ، في حين أنّ عدد الأشخاص الذين تمّ ضبطهم 13082 شخصاً، من بينهم 12032 من الجنسيّة الأردنيّة، بينهم 15 مطلوباً تمّ تصنيفهم بين خطير جدّاً وخطير".

وأوضح أنّ "عدد الأشخاص الذين تمّ ضبطهم في قضايا الاتجّار والترويج 3089، في حين بلغ عدد من تمّ ضبطهم في قضايا الحيازة والتعاطي 9993 شخصاً، بالإضافة إلى 173 قطعة سلاح. كما أشار إلى ضبط 22 قضيّة زراعة للمخدّرات تورّط بها 41 شخصاً".

الطراونة أشار إلى "ارتفاع نسبة ضبط الأشخاص المتورّطين بقضايا الاتجار والترويج بنسبة 25%، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة ضبط المتورّطين بقضايا الحيازة والتعاطي بنسبة 8% خلال الشهور الخمسة الأخيرة، الأمر الذي يؤشّر إلى نجاح جهود الحملة".

"عدد البرامج التوعويّة التي تمّ إطلاقها بلغ 3855 برنامجاً، وأنّ عدد الأشخاص الذين يتلقّون العلاج 693 شخصاً"، وفقا للمسؤول الأمني.

رئيس الوزراء رحب "بنتائج الحملة خصوصاً وأنّها تترافق بقضايا الأسلحة وحمل السلاح"، مشدّداً على "دعم الحكومة المطلق لهذه الجهود، وضبط المتورّطين وإحالتهم إلى القضاء".

وزير الداخليّة سمير مبيضين أكّد أنّ "الحملات الأمنيّة مستمرّة بقوّة، وستشمل جميع المناطق المستهدفة، وجميع المطلوبين لتقديمهم إلى العدالة".

وذكر مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود أنّ مديريّة الأمن العام "تعمل بالتعاون مع القوّات المسلّحة الأردنيّة-الجيش العربي والأجهزة الأمنيّة كافّة، ودائرة الجمارك العامّة للقضاء على آفة المخدّرات"، مؤكّداً أنّ: "هذه الجهود تمثّل حربنا المستمرّة للقضاء على هذه الآفة".

المملكة + بترا