أفاد تقرير للبنك الدولي أن الحروب في سوريا واليمن ضاعفت أعداد من يعيشون في فقر مدقع ونسبتهم من عدد السكان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال عامين فقط.

ووفق التقرير الذي صدر الأربعاء، فإن عدد من يعيشون في فقر مدقع، أي دون خط الفقر الدولي البالغ 1.9 دولار يوميا، في المنطقة بلغ 9.5 ملايين في 2013 بينما ارتفع إلى 18.6 في 2015.

ولذلك فإن نسبة الفقراء (فقرا مدقعا) من سكان المنطقة ارتفعت من 2.6% إلى 5%، وفق التقرير الدولي.

عالميا، انخفض عدد من يعيشون في فقر مدقِّع في جميع أنحاء العالم، لكن انخفاض معدلات الفقر تباطأ، مما يُثير المخاوف بشأن تحقيق هدف إنهاء الفقر بحلول عام 2030 ويُشير إلى الحاجة إلى زيادة الاستثمارات لصالح الفقراء.

فقد انخفضت النسبة المئوية لمن يعيشون في فقر مدقِّع في العالم إلى مستوى منخفض جديد بلغ 10% في عام 2015 - وهو أحدث رقم متاح - إذ انخفض من نسبة 11% في عام 2013، وهو ما يعكس تقدماً مطرداً لكنه يتباطأ، وفقاً لبيانات البنك الدولي. 

وانخفض عدد الأشخاص الذين يعيشون على أقل من 1.90 دولار في اليوم خلال هذه الفترة بمقدار 68 مليونا إلى 736 مليون شخص.

وتُشير التوقعات الأوَّلية للبنك الدولي إلى أن الفقر المدقع انخفض إلى 8.6% عام 2018.

وعلى الرغم من التقدم "الهائل" في الحد من الفقر المدقع، لا تزال المعدلات مرتفعة مع استعصاء في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتضررة من الصراعات والاضطرابات السياسية، وفق التقرير.

المملكة