انطلقت صباح اليوم سفينة الحرية "2" لكسر الحصار عن قطاع غزة من ميناء غزة البحري باتجاه ميناء ليماسول في قبرص، وتحمل على متنها عددا من الجرحى والمرضى والطلبة في محاولة ثانية لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع.

واعلنت الهيئة العليا لمسيرات العودة عن انطلاق السفينة من ميناء غزة بمشاركة ممثلين عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية وطلبة علم وجرحى وأطفال وعالقين.

وقال الناطق باسم هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار بسام مناصرة، إن غزة وهي تقف اليوم وحيدة في مواجهة هذا الظلم عليها وعلى أهلها منذ 12 عاما، خرجت اليوم لتعلن قرارها للعالم.

من ناحيته أكد صلاح عبد العاطي رئيس اللجنة القانونية في الهيئة أن محاولات الإبحار لكسر الحصار، تأتي في اطار تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين جراء الحصار المفروض على قطاع غزة للعام الثاني عشر على التوالي، والذي خلف تداعيات إنسانية على مجمل حالة حقوق الإنسان وانعدام الأمن الغذائي وتراجعا في معظم الخدمات.

وأطلقت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار الوطني في 29 أيار الماضي سفينة الحرية من غزة إلى العالم وكان على متنها عدد من الحالات الإنسانية (مرضى وطلاب وخريجون)؛ لكن الزوارق الإسرائيلية اعترضتهم ببحر غزة واعتقلتهم واطلقت سراحهم باستثناء قبضان السفينة سهيل العامودي.

بترا