زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، المسجد الأقصى وذلك خلال زيارة لمدينة القدس المحتلة شملت كنيسة الصلاحية (القديسة آن).

ووجه الرئيس الفرنسي شكره لجلالة الملك عبدالله الثاني صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكدا حكمة ومواقف الملك كرجل السلام في العالم.

وأكد الرئيس الفرنسي، أحقية المسلمين في تأدية عباداتهم بالمسجد الأقصى بحرية وسلام، احتراماً لحرية العبادة التي كفلتها القوانين لجميع الأديان السماوية.

ورافق مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك الشيخ عزام الخطيب، ماكرون في جولة في المسجد مقدما له شرحاً عن ما يتعرض له المسجد الأقصى من انتهاكات قد "تؤدي إلى جر المنطقة إلى صراع ديني في حال المساس بهذا المسجد الإسلامي الذي يمثل عقيدة جميع مسلمي العالم بمساحته البالغة 144 دونما".

وقدم الخطيب للرئيس الفرنسي هدية تذكارية عن الإعمار الهاشمي لقبة الصخرة المشرفة تمثل ترميم الفسيفساء والزخارف الجصية، وفق بيان لأوقاف القدس.

وكان الرئيس الفرنسي قد رفض دخول المسجد الأقصى بحراسة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي ما أدى إلى اشتباك بين حراسه وعناصر الشرطة.

وسيلتقي الرئيس الفرنسي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله.

المملكة