التقى رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز اليوم الخميس كتلة الإصلاح النيابية، وذلك في اليوم الأخير من لقاءاته مع الكتل النيابية لمناقشة البيان الوزاري الذي تقدمت به الحكومة الى مجلس النواب لطلب الثقة على اساسه، والاستماع لوجهات نظر النواب بشان تنفيذ المحاور والاولويات التي يتضمنها البيان الوزاري . 

وقال الرزاز خلال اللقاء إن العلاقة بين مجلس الوزراء والنواب يجب أن تكون "تشاورية"، مضيفاً أن الحكومة تفضل الاستماع لمجلس النواب و"تطلب رقابة المجلس". 

النائب عن كتلة الإصلاح عبدالله العكايلة وجه انتقاداً لنهج الحكومات السابقة، واصفاً إياها بحكومات "تأزيم". 

وعلق العكايلة على مشروع قانون ضريبة الدخل، الذي قامت الحكومة بسحبه فور تشكيلها، بالقول إنه لم يكن المحرك الأساسي لما حصل في الشارع"، في اشارة من العكايلة الى التظاهرات التي خرجت مطلع يونيو الماضي، مشيراً الى ان الاعتراض الاساسي كان على "نهج الحكومة السابقة". 

وقال العكايلة إن الإصلاح السياسي الذي تريده الكتلة هو "إطلاق إرادة المواطن في العملية الانتخابية". 

"يبدأ الإصلاح السياسي بقانون انتخاب حقيقي قائم على القائمة المفتوحة وليس الصوت الواحد" يوضح العكايلة. 

وانتقد العكايلة عدم منح الحكومة الولاية العامة، مبيناً موقف الكتلة من التشكيلة الحكومية التي خلت من " أعضاء الكتلة والمحجبات" بحسب قوله. 

العكايلة تحدث عن "خلو البيان الوزاري من محاور حيوية كبيرة"، مشيراً الى أن البيان لم يذكر شيئاً عن "صفقة القرن"، بالإضافة الى "غموض في بعض البنود" بحسب وصف العكايلة.                                                                                                        
ورد رئيس الوزراء عمر الرزاز على كلمة رئيس الكتلة النائب عبدالله العكايلة بالقول "إن البيان الوزاري هو اجتهادنا في فترة قصيرة", 

وأضاف الرزاز "نتطلع الى كتلة الإصلاح كشريك حقيقي مع كافة الكتل". 
 
وتتكون كتلة الإصلاح  من  14 نائباً، وهي كتلة مقربة من جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، غالبية أعضائها ينتمون لحزب جبهة العمل الإسلامي. 

المملكة