قالت منظمة مراسلون بلا حدود، الاثنين، إن السعودية لا تزال "تحتجز" الصحفي الأردني عبد الرحمن فرحانة الذي "اختفى" في مدينة الدمام السعودية منذ شباط/ فبراير 2019، في حين قالت وزارة الخارجية الشهر الماضي إنها تتابع الأمر مع الرياض للوقوف على تفاصيل التحقيق والتهم المنسوبة لفرحانة.

مراسلون بلا حدود قالت في بيانها، إن "أفراد عائلته (عائلة فرحانة) علموا أن السعودية أبلغت السفارة الأردنية (في الرياض) بالإفراج ‘قريباً‘ عن الصحفي الستيني، من دون تحديد أي موعد".

وأوضحت المنظمة أن الصحفي الأردني "اختفى بتاريخ 22 شباط/فبراير 2019 في الدمام، شرق السعودية، حيث يقيم منذ أكثر من ثلاثين عامًا".

وأضافت أن فرحانة كان "يكتب للجزيرة إلى حين تجميد العلاقات الدبلوماسية بين الرياض والدوحة، كما كان يكتب عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

وفي الوقت الذي قالت فيه مراسلون بلا حدود إن مكان وسبب اعتقال فرحانة "مجهول"، قالت وزارة الخارجية لـ "المملكة" الشهر الماضي، إن "السلطات السعودية المختصة قامت باعتقاله للتحقيق على ذمة قضية منظورة لديهم"، وذلك بناء على استفسار من السفارة الأردنية في الرياض موجه لوزارة الخارجية السعودية عبر مذكرة رسمية خلال شهر شباط/فبراير 2019.

نقابة الصحفيين الأردنيين ذكرت الشهر الماضي أنها "تتابع أنباء اعتقال الصحفي"، وأن نقيب الصحفيين أجرى اتصالاً مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي لمتابعة الأمر.

مراسلون بلا حدود قالت في البيان ذاته، إن السعودية تحتجز أيضاً الصحفي اليمني مروان المريسي المفقود منذ حزيران/ يونيو 2018.

المملكة