قال السفير الإيراني في الأردن الاثنين، إن ملف أردنيين محتجزين "سيتم حله خلال أيام"، مؤكداً أن "هناك إجراءات روتينية وتم التعامل مع المواطنين الأردنيين بمنتهى التقدير والاحترام".

وأضاف السفير محبتي فردوسي بور خلال لقائه رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، أن بلاده "تقدر عالياً المواقف الأردنية المعتدلة، وهي تقف إلى جانب دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".

عاطف الطراونة طالب، السلطات الإيرانية بـ "خطوة إيجابية بالإفراج عن المواطنين الأردنيين الثلاثة المحتجزين في إيران، إثر دخولهم المياه الإقليمية لإيران بالخطأ". 

وينهي السفير الإيراني محبتي فردوسي بور الاثنين، عمله سفيراً لبلاده في الأردن.

وأكد رئيس مجلس النواب "أهمية التنسيق بين البرلمانات الإسلامية نصرة للقضية الفلسطينية، وأن الأردن سيواصل دوره ... في الدفع نحو تحقيق سلام شامل وعادل يضمن الحقوق التاريخية والمشروعة للفلسطينيين، وفق حل الدولتين".

وتابع الطراونة أن الأردن "يرى أن الحوار والحل السياسي سبيل للخروج الآمن من مختلف الأزمات، وعلى رأسها الأزمة السورية، لأن الحل السياسي هو الوحيد الذي يضمن أمن واستقرار ووحدة سوريا أرضاً وشعباً".

وقال إن "زيارته الأخيرة إلى بغداد، تبعث على التفاؤل لمستقبل مشرق للعراقيين، وأن مختلف الأطراف البرلمانية العراقية، مجتمعة اليوم على أن مسار المذهبية والطائفية لا يبني الدول".

بترا