أعلن أمين عمّان يوسف الشواربة عن توصيات اللجنة الفنية المشكلة لوضع الحلول الجذرية لبركة البيبسي التي تعود حدودها الجغرافية لبلدية الرصيفة.

وأشار أمين عمّان في مؤتمر صحفي الأربعاء إلى أن إيجاد الحلول لهذا التحدي يأتي في أعقاب زيارة رئيس الوزراء عمر الرزاز إلى بلدية الرصيفة وتفقده بركة الرصيفة المعروفة بـ"بركة البيبسي" استجابة لمطالب شعبية بحلها.
وكشف الشواربة بأن اللجنة بعد أن سلمت التقرير الفني بدراسة المعطيات والوضع القائم للبركة، توصلت إلى مقترح للتغلب على فروقات الارتفاع باستخدام تقنية الأنفاق Micro -Tunneling وتمديد خطوط تصريف بالانسياب الطبيعي بأقطار مناسبة بطول تقريبي 2 كلم، وهي أقرب نقطة تصريف إلى سيل الزرقاء "المجرى الطبيعي".

وأوضح أن هذا الخيار يعتمد على انسيابية المياه من دون استخدام المضخات بكلفة تبلغ 6 ملايين دينار ولمدة سنة ونصف تقريبا، مما يحل المشكلة جذرياً بتغطية البركة وطمرها واستخدامها كأي مرفق خدمي مستقبلي أمام المواطنين.

وأشار إلى أن قطعة الأرض تعود ملكيتها لأمانة عمّان وتتبع جغرافياً لبلدية الرصيفة، ومساحتها التقريبية 200 دونم، وتقدر مساحة المسطح المائي بـ 33 دونماً.

وأكد أنه لا بد من إجراء الدراسة الفنية للخيار الذي تم اعتماده بطول كيلومترين لصعوبة طبوغرافية المنطقة، وأن توجيهات رئيس الوزراء كانت معالجة الوضع القائم بتشكيل لجنة والعمل على شفط المياه وإجراء عمليات الرش.

ولفت الشواربة إلى أن مصادر البركة ناجمة عن المياه القادمة من ماركا والمتجهة لوادي القطار والمغذى من مياه الأمطار والتصريف السطحي من الشوارع المحيطة، والربط غير القانوني لمياه الصرف الصحي على مصارف مياه الأمطار وكذلك فيضان خطوط الصرف الصحي نتيجة الاعتداءات أو عدم الاستيعاب.


وبين أن اللجنة بعد زيارات ميدانية والاطلاع على تقارير ودراسات سابقة، فإن الخيار الذي تم اعتماده مربوط بنجاح الدراسات الجيوفيزيائية كون المنطقة ذات طبوغرافية صعبة.

بترا