قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي "تستهدف الاتصالات الأردنية حول الجنوب السوري حقن الدم السوري ودعم حل  سياسي ومساعدة النازحين في الداخل السوري ومنه". 

وأضاف الصفدي في تغريدة له على حسابه الموثق في موقع تويتر  "لا تواجد لنازحين على حدودنا والتحرك السكاني نحو الداخل، حدودنا ستظل مغلقة ويمكن للأمم المتحدة تأمين السكان في بلدهم، نساعد الأشقاء ما نستطيع ونحمي مصالحنا وأمننا".

التصريحات الأردنية تاتي عقب أنباء عن لقاءات بين فصائل سورية معارضة وممثلين عن روسيا حول التصعيد العسكري جنوبي سوريا، إذ تشن قوات حكومية هجوماً على محافظة درعا بهدف استعادتها من قوات المعارضة. 

الأردن اكد انه "لن يستقبل المزيد من اللاجئين على حدوده" بحسب ما جاء على لسان رئيس الوزراء عمر الرزاز، وذلك بعد صدور بيان لمسؤول في الأمم المتحدة قال فيه إن نحو 45 الف مدني سوري "نزحوا من محافظة درعا السورية الى الحدود الأردنية".