قال تقرير للأمم المتحدة صدر بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب، إن أعداد الضحايا تتركز إلى حد كبير في عدد صغير من دول العالم.

ويوضح التقرير أنه في 2017 وحده، كان ما يقرب من ثلاثة أرباع الوفيات الناجمة عن الإرهاب في خمسة بلدان، هي "أفغانستان والعراق ونيجيريا والصومال وسوريا".




أبرز العمليات والهجمات الإرهابية في الأردن منذ 2005، والتي استشهد فيها عشرات المدنيين والعسكريين:

  • نوفمبر 2005: 3 عمليات تفجير انتحارية باستخدام أحزمة ناسفة تستهدف 3 فنادق في العاصمة عمان.
  • أغسطس 2005: هجوم صاروخي على سفينتين أميركيتين في ميناء العقبة.
  • سبتمبر 2006: إطلاق نار في عمان يستهدف سياحاً وأردنيين.
  • نوفمبر 2015: إطلاق نار على عدة أشخاص في مركز تدريب للشرطة في منطقة الموقر.
  • يونيو 2016: تفجير انتحاري بسيارة مفخخة بالقرب من مخيم الركبان للاجئين السوريين قرب الحدود الأردنية السورية.
  • يونيو 2016: هجوم مسلح على مركز للمخابرات الأردنية قرب مخيم البقعة، شمال عمان.
  • ديسمبر 2016: هجوم مسلح في بلدة القطرانة وآخر في مدينة الكرك.
  • أغسطس 2018: تفجير مركبة تابعة لقوات الدرك في مدينة الفحيص.
  • أغسطس 2018: تفجير مبنى أثناء حصاره من قوات الأمن للقبض على مرتكبي تفجير الفحيص.



ويضيف التقرير "لم يزل ضحايا الإرهاب يكافحون لإسماع أصواتهم، وليجدون من يلبي احتياجاتهم، ويؤيد حقوقهم، وغالباً ما يشعر أولئك الضحايا بالنسيان والإهمال بمجرد تلاشي التأثر الفوري للهجمات الإرهابية، الأمر الذي يترتب عليه عواقب وخيمة عليهم.

"يمتلك عدد قليل من الدول الأعضاء الموارد أو القدرات اللازمة للوفاء بالاحتياجات المتوسطة والطويلة الأجل للضحايا حتى يتعافون تعافياً كاملاً، وحتى تكتمل عمليتا إعادة تأهيلهم وإدماجهم في المجتمع، إذ تتطلب عملية تعافي ضحايا الإرهاب دعماً متعدد الأبعاد وطويل الأجل، على أن يشتمل على الدعم البدني والنفسي والاجتماعي والمالي، لتمكنهم من الشفاء والعيش بكرامة"، بحسب التقرير.

ودعا التقرير إلى أن على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة "المسؤولية الأساسية لدعم ضحايا الإرهاب وإعلاء حقوقهم"، حيث تضطلع الأمم المتحدة بدور مهم في دعم الدول الأعضاء في تنفيذ العنصرين الأول والرابع من عناصر استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب من خلال التضامن مع الضحايا ودعمهم، والمساعدة في بناء القدرات، وإنشاء شبكات لمنظمات المجتمع المدني ودعمها وبخاصة الجمعيات المعنية بضحايا الإرهاب، وتشجيع الدول الأعضاء على تعزيز حقوق الضحايا وحمايتها واحترامها. ولم تزل الأمم المتحدة تعمل على إتاحة موارد المجتمع الدولي وحشد موارده بما يلبي حاجات ضحايا الإرهاب. 

أرحب بقرار الجمعية العامة إنشاء اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم من كل عام في 21 آب / أغسطس. وعندما نحترم حقوق الإنسان الخاصة بالضحايا ونزودهم بما يلزمهم من الدعم والمعلومات، نخفف من الضرر الدائم الذي يلحقه الإرهابيون بالأفراد والجماعات والمجتمعات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش

وأكدت القرارات الثلاثة الأخيرة لاستعراض الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب (القرار 282/66 والقرار 276/68 والقرار 284/72) جميعها على أهمية الدور الذي يضطلع به الضحايا في التصدي للإرهاب ومكافحة التطرف العنيف فضلا عن الاعتراف بحقوق الإنسان وإعلاء شأنه.

ويشير قرار الاستعراض السادس (A/RES/72/284) بشكل خاص إلى أن بناء المرونة لدى الضحايا وعائلاتهم، من خلال إتاحة الدعم والمساعدة المناسبين — مباشرة بعد الهجوم وعلى المدى الطويل — هو خطوة كبيرة إلى الأمام في سبيل الاعتراف أن الضحايا الذين يتمتعون بالمرونة هم الأقل عرضة لآثار الإرهاب والأقدر على التأقلم والتعافي السريع بعد الهجوم.

وفي هذا العام، يمثل الاحتفال باليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وتكريمهم (A/RES/72/165) خطوة كبيرة إلى الأمام في التضامن مع ضحايا الإرهاب. ومن خلال دعوة الدول الأعضاء والكيانات الأممية، والمنظمات الدولية وكيانات المجتمع المدني إلى الاحتفال بهذه المناسبة، فسينصب التركيز على الضحايا على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي. 

المملكة