قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنه قد تم إلقاء القبض على شخصين من الأشخاص اللذين قاموا بإطلاق عبارات مسيئة أثناء مباراة المنتخبين الكويتي و الأردني الخميس وقد بوشر التحقيق معهما تمهيدا لضبط باقي الأشخاص واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم جميعا.

وزير الشباب، محمد أبو رمان، قال عبر حساباته في منصات التواصل اللاجتماعي إن ما حدث من هتافات استفزازية أثناء المباراة مرفوضة.

وأضاف: "‏طالما وقف الأشقاء في ⁧‫الكويت⁩ مع الأردن وطالما كانوا أهلًا وأخوانا لنا، احتضنوا ابناءنا في الغربة فتحوا لهم البيت وعاملوهم على أفضل ما يكون، والشعب الكويتي من أقرب الشعوب لنا، وما حدث من هتافات استفزازية مرفوضة ... لا يمثلنا كشعب ولا نقبل به ويسيء لموقفنا تجاه الشعب الكويتي الشقيق".

وتابع: "‏بعد انتهاء المباراة مباشرة عبر كثيرون من أبناء شعبنا على مواقع التواصل الاجتماعي عن الموقف الحقيقي بإدانة تلك الهتافات وبرفض الإساءة والتأكيد على أن ما نكنه للكويت وأهلها هو الحب والمحبة والتقدير والاعتزاز."

وكان الاتحاد الأردني لكرة القدم، أصدر الخميس، بيانا، قال عبره إنه سيتخذ إجراءات لمحاسبة "مسيئين" رددوا هتافات "غير مسؤولة"، في المبارة التي جمعت منتخب الأردن أمام نظيره الكويتي وانتهت بالتعادل السلبي لحساب التصفيات الآسيوية المزدوجة.

رئيس لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية-الكويتية النائب، هيثم الزيادين، قال إن العلاقات الأردنية الكويتية "متينة وعميقة في شتى المجالات". وأضاف: "أننا نرفض أي محاولة للمساس بتلك العلاقة الأخوية الصادقة التي أرسى دعائمها قيادتا البلدين الشقيقين".

واستنكرت اللجنة في بيان لها "كل الهتافات المسيئة التي صدرت عن بعض الجماهير خلال مباراة منتخبي الأردن والكويت"، معتبرة إياها "هتافات صادرة عن فئة قليلة لا تمثل الشعب الأردني المحب لدولة الكويت الشقيقة بأطيافها الشعبية والرسمية كافة".

وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، قال الخميس، إن الأردن "يرفض ويندد"، أي إساءة تتعرض لها دولة الكويت، فيما استنكر مجلس النواب "هتافات مسيئة" صدرت عن جماهير خلال مباراة المنتخبين.

المملكة