أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، مقتل 23 شخصا، بينهم 16 من جنسيات غير سورية، في ضربات إسرائيلية على مواقع عسكرية في دمشق وريفها.

مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، قال لوكالة فرانس برس إن "21 مقاتلا بينهم 16 غير سوريين قتلوا فيما قضى مدنيان متأثرين بجروحهما".

وأضاف "لا يمكننا أن نجزم ما إذا كان المقاتلون غير السوريين إيرانيين أو (مقاتلين) من جنسيات مختلفة موالين لإيران". وتحدث عن إصابة 4 مدنيين بجروح في هذه الضربات.

 الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، أعلنت استشهاد شخصين، وإصابة آخرين الأربعاء، بشظايا صاروخ إسرائيلي استهدف منزلا في بلدة سعسع جنوب غربي دمشق؛ مما أدى إلى تدمير المنزل، موضحة أن وسائط الدفاع الجوي في الجيش السوري "تصدت فجر الأربعاء، لعدوان إسرائيلي بالصواريخ على محيط مدينة دمشق".

"ودمرت وسائط الدفاع معظم الصواريخ قبل الوصول إلى أهدافها،" بحسب سانا.

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء الأربعاء، عن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، قوله، إن "الضربات الجوية الإسرائيلية على سوريا خطوة خاطئة، وإن موسكو تواصلت مع حلفائها بشأن الواقعة".

ووفق مراسل الوكالة الرسمية، نقلا عن مصدر طبي، استشهد رجل وامرأة، وأصيب آخرون بشظايا صاروخ إسرائيلي دمر منزلا في بلدة سعسع، وهي ناحية إداريّة تتبع منطقة قطنا في محافظة ريف دمشق، جنوب غربي العاصمة.

وجرى إسعاف المصابين  إلى مستشفيات في القنيطرة ودمشق.

شظايا أحد صواريخ العدوان الإسرائيلي أصابت أيضا بناية سكنية في ضاحية قدسيا غربي دمشق، مما أسفر عن إصابة فتاة، وإلحاق أضرار كبيرة في البناء، بحسب سانا.

وقال مصدر عسكري سوري في تصريح: "الطيران الحربي الإسرائيلي من اتجاهي الجولان المحتل، ومرج عيون اللبنانية استهدف محيط مدينة دمشق بعدد من الصواريخ، وعلى الفور تصدت منظومات دفاعنا الجوي للهجوم الكثيف، وتمكنت من اعتراض الصواريخ المعادية، وتدمير معظمها قبل الوصول إلى أهدافها".

وأضاف المصدر أن "العمل ما يزال مستمراً لتدقيق الموقف بشكل واضح، وتحديد الأضرار والخسائر التي خلفها العدوان".

وفي وقت لاحق قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن طائراته "قصفت عشرات الأهداف الإيرانية والسورية داخل سوريا  الأربعاء،" واصفا إياه بأنه "هجوم انتقامي".

وجاء في بيان لجيش الاحتلال أن العدوان كان "ردا على صواريخ أطلقت من الأراضي السورية الثلاثاء".

المملكة + سانا +رويترز + أ ف ب