قالت وكالة رويترز للأنباء إن ناقلة النفط الإيرانية التي تحتجزها سلطات جبل طارق غيرت موقعها الجمعة، لكنها لا تزال راسية هناك، مشيرا إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت تستعد للإبحار.

وأنهت سلطات جبل طارق احتجاز الناقلة الخميس، لكن مصيرها تعقد مجددا بعد أن قدمت الولايات المتحدة طلبا قضائيا في اللحظات الأخيرة للإبقاء على احتجازها.

والناقلة محور أزمة بين طهران والغرب منذ احتجازها.

واحتجز مشاة البحرية الملكية البريطانية "غريس1" قبالة ساحل جبل طارق في 4 تموز/يوليو للاشتباه في إنها تنتهك عقوبات أوروبية من خلال نقل النفط إلى سوريا.

وقال رئيس وزراء جبل طارق فابيان بيكاردو في وقت سابق إنه يمكن السماح للناقلة الإيرانية المحتجزة لانتهاك عقوبات الاتحاد الأوروبي بالمغادرة الجمعة، رغم أن الأمر قد ينتهي بنظر المسألة في المحكمة مرة أخرى بسبب طلب قانوني أميركي بمنعها من ذلك.

وقررت منطقة جبل طارق أمس الخميس الإفراج عن الناقلة لكنها لم تحدد على الفور موعدا لإبحارها أو إن كانت ستبحر من الأساس بعد الطلب القانوني الأمريكي.

وقال بيكاردو لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "بوسعها المغادرة بمجرد ترتيب اللوجيستيات اللازمة لإبحار سفينة بهذا الحجم إلى وجهتها المقبلة... يمكن أن يكون ذلك اليوم ويمكن أن يكون غدا".

وعندما سئل عن الطلب الأميركي أجاب "ستحدد السلطات ذلك بشكل موضوعي ومستقل تماما ثم ستعرضه مجددا على المحكمة العليا في جبل طارق. قد يرجع الأمر إلى المحكمة مرة أخرى بالقطع".

رويترز