قالت الحكومة الهندية الجمعة إنها سترفع القيود المفروضة على تحركات المواطنين ووسائل التواصل في كشمير خلال الأيام القليلة المقبلة بعد انتقادات لأشد حملة قمع في المنطقة المضطربة منذ سنوات.

وقطعت السلطات الاتصالات الهاتفية وخدمات الإنترنت وحظرت التجمعات العامة في كشمير هذا الشهر قبل أن تلغي نيودلهي الحكم الذاتي الذي تتمتع به المنطقة ذات الأغلبية المسلمة بموجب الدستور الهندي لمنع الاحتجاجات الحاشدة.

وأثار إغلاق وادي كشمير، الذي يقطنه نحو 7 ملايين نسمة، انتقادات واسعة واليوم الجمعة نظرت المحكمة العليا في الهند التماسا من رئيسة تحرير صحيفة تسعى إلى استعادة خدمات الاتصالات حتى يتمكن الصحفيون من العمل.

وقالت أنورادها بهاسين رئيسة التحرير التنفيذية لصحيفة كشمير تايمز للصحفيين خارج المحكمة إنها غير قادرة على التواصل مع موظفيها لأن خطوط الهاتف المحمول والخطوط الأرضية وخدمة الإنترنت معطلة.

وقال محامي الحكومة توشار ميهتا للمحكمة إن قوات الأمن تراجع الوضع وتعتزم رفع القيود "في غضون الأيام القليلة المقبلة".

رويترز