قتل شرطيان على الأقل وأصيب نحو 20 طفلا بجروح في انفجار شاحنة مفخخة قرب مركز للشرطة في شرق أفغانستان الأربعاء، وفق مسؤولين.

وقال المتحدث باسم حاكم ولاية لغمان أسد الله دولت زاي إن الانفجار أمام مقر الشرطة دمر جزئيا مدرسة دينية مجاورة.

وقال إن "التلاميذ جرحوا من جراء الزجاج المتطاير" مضيفا أن "قرابة 20" تلميذا أصيبوا بجروح.

وجرح أيضا ستة من عناصر الشرطة.

وأكدت وزارة الداخلية الحصيلة واتهمت طالبان بالوقوف وراء التفجير.

ولم تصدر الحركة بعد أي بيان.

وتنتظر أفغانستان حاليا نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي أجريت الشهر الماضي.

وشهدت عملية الاقتراع هجمات محدودة تبنتها طالبان التي سعت لعرقلة العملية الديموقراطية.

وقال تقرير للأمم المتحدة الثلاثاء، إن أعمال العنف التي وقعت خلال انتخابات الرئاسة التي أجريت الشهر الماضي في أفغانستان خلفت 85 قتيلا مدنيا و370 مصابا.

وتسبب مقاتلو طالبان في سقوط الجانب الأكبر من الضحايا عندما هاجموا عددا من مراكز الاقتراع في محاولة لتعطيل التصويت.

وأدلى ربع عدد الناخبين المسجلين فحسب بأصواتهم في الانتخابات التي أجريت يوم 28 سبتمبر/أيلول بعد تهديد طالبان باستعمال العنف.

وقال تاماديتشي يماماتو المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لأفغانستان في التقرير "أعمال العنف التي استهدفت عمدا الناخبين والقائمين على الانتخابات والمشاركين في الحملات الانتخابية ومواقع المؤتمرات الانتخابية ومراكز الاقتراع غير مقبولة بالمرة".

وجاء في التقرير أن أكثر من ثلث الضحايا المدنيين أطفال. كما تضمن أن 28 قتيلا، و250 مصابا سقطوا في يوم التصويت، في حين قتل الباقون قبله وبعده.

وقالت طالبان، إن الانتخابات غير شرعية، وحذرت المواطنين من المشاركة فيها.

رويترز+ أ ف ب