قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، السبت، إن الاجتماع الذي نظمه الأردن لحشد الدعم المالي والسياسي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالتعاون مع السويد نتج عنه تبرعات إضافية للوكالة قيمتها 31 مليون دولار، ما قلص العجز المالي للوكالة للعام الحالي إلى 89 مليون دولار. 

وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن عدة دول حضرت الاجتماع أعلنت عزمها تقديم تبرعات إضافية بعد انتهاء تحقيق بدأته الأمم المتحدة بمخالفات إدارية مزعومة.

الاجتماع ترأسه وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزيرة خارجية السويد آن ليندي وحضره وزراء خارجية وممثلين عن 24 دولة، إضافة إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة تيجاني محمد باندي.

وقال الصفدي إن التحقيق الذي يجري وفق قوانين الأمم المتحدة وأنظمتها لا يجب أن يؤثر على الوكالة وعلى خدماتها الحيوية للاجئين.

وأضاف إن الاجتماع كان رسالة واضحة وضرورية أن المجتمع الدولي يدعم أونروا وأن "الوكالة موجودة لتبقى" إلى حين حل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق القانون الدولي في إطار حل شامل ينهي الاحتلال الذي بدأ في عام 1967.

اجتماعات

وواصل الصفدي الجمعة، عقد اجتماعات ولقاءات مع نظرائه على هامش اجتماعات الجمعية العامة بحثت العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية.

وأكد في اجتماع مع اللجنة اليهودية الأميركية إن السلام الشامل والدائم خيار عربي استراتيجي سبيله الوحيد زوال الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط 4 يونيو/حزيران 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأكد الصفدي ونظيره المغربي ناصر بوريطة خلال لقاء في نيويورك استمرار البلدين في زيادة التعاون والتنسيق بين البلدين وتطوير العلاقات.

والتقى الصفدي وزير خارجية الهند سوبرامانيام جايشانكار واتفق معه على إيجاد أُطر منهجية لزيادة التعاون الاقتصادي والاستثماري وتحديد قطاعات جديدة للتعاون تتجاوز المساحات التقليدية، خصوصا في مجال الاستثمار المشترك والسياحة.

وبحث الصفدي مع رئيس الوفد الكندي لاجتماعات الأمم المتحدة جو كلارك (رئيس وزراء كندا السابق) آفاق تطوير التعاون الاقتصادي إضافة الى التطورات الاقليمية وفِي مقدمتها تلك المرتبطة بالقضية الفلسطينية.

وأكد الصفدي خطورة الإجراءات الإسرائيلة الأحادية التي تقوض فرص تحقيق السلام وضرورة بلورة موقف دولي فاعل لوقفها.

ووضع الصفدي الوفد في صورة التحديات التي تواجهها الأردن نتيجة الأزمات الاقليمية، وما تتحمله جراء عبء اللجوء.

والتقى الصفدي بوزيري خارجية تشيلي ونيكاراغوا وبحث معهما أفاق التعاون وبناء جسور التواصل بين الأردن وبلديهما.

المملكة