افتتحت سمو الأميرة سمية بنت الحسن، في عمان السبت، أعمال المؤتمر الصيدلاني السابع لإقليم الشرق الاوسط، الذي يشارك فيه خبراء واكاديميون من جامعات وهيئات ومراكز بحثية في الأردن، ومن جامعات غربية وهيئات دولية.

ويناقش المؤتمر، على مدى خمسة أيام، اوراق عمل بحثية تتناول آخر المستجدات في مجال علم أدوية الجهاز العصبي، والإدمان والعقاقير المخدرة، إضافة إلى محاور علمية وتعليمية وتمكين الشباب والمشروع البحثي إضافة إلى المحور الثقافي ومحور صناعة القرار وتطوير المهارات.

وأكدت سموها اهمية الشراكة بين الاكاديميين والصناعيين على المستوى التربوي والبحثي وعلى مستوى الابتكار، لتحقيق الازدهار المطلوب في مجال الصناعات الدوائية.

وأشارت إلى أهمية تنمية المهارات البحثية في الجامعات والمدارس، وإيجاد نظام تعلم قائم على البحث العلمي ومنسجم مع سوق العمل ويؤدي الى المزيد من الابتكار والابداع، لبناء مؤسسات تربوية وبحثية ذات جودة عالية.

بدوره، أكد نقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني في كلمته ان دور الصيدلة لا يتوقف عند صرف الوصفة وانما يمتد للرعاية الصحية وعليه ان يستمر في طلب العلم وان يكون صانع قرار لمصلحة المريض.

وقالت رئيسة مكتب اقليم شرق المتوسط المنبثق عن الاتحاد الدولي لطلبة الصيدلة آية جمال من السودان ان الاتحاد سيواصل مسيرته في تقديم ما هو جديد ومهم في مجال الصيدلة من اجل بناء جيل جديد يواكب التطور وهي الرسالة التي لطالما دعونا اليها.

وقالت رئيسة المؤتمر زينة قيسية ان الاتحاد الدولي لطلبة الصيدلة يضم 350 الفا من طلبة كليات الصيدلة وحديثي التخرج في 80 دولة يتوزعون على خمسة اقاليم حول العالم هي شرق المتوسط واوروبا وافريقيا والامريكيتان واقليم آسيا والمحيط الهادي.

وبينت قيسية أن الدول المشاركة في المؤتمر إضافة إلى الأردن هي دول فلسطين والجزائر وايران والعراق ومصر والكويت ولبنان والمغرب وقطر والسودان والامارات. وتم خلال المؤتمر عرض فيلم وثائقي عن المؤتمر يتعلق بمهنة الصيدلة اضافة الى عرض أعلام الدول المشاركة في المؤتمر.

وكانت سموها افتتحت على هامش المؤتمر معرضا طبيا ودوائيا يشارك فيه عدد من الشركات المحلية والعربية يشتمل على ادوية وعلاجات ومعدات واجهزة طبية.

بترا