بحث وزير العمل نضال البطاينة خلال لقاء في غرفة صناعة عمان الأربعاء،سبل التوسع بمبادرة الفروع الإنتاجية وإقامة المزيد منها في المناطق النائية والمحافظات.

وأضاف الوزير خلال اللقاء في الغرفة أن وزارة العمل تعمل بجهد كبير على تغيير الصورة النمطية للعمل في القطاع الخاص وجعله أكثر جاذبية للشباب الأردني في ضوء محدودية الوظائف في القطاع العام.

"الوزارة تسعى إلى تعزيز ثقافة العمل في القطاع الخاص الذي يحتاج إلى مهارات محددة." بحسب البطاينة

وأوضح البطاينة أن التعديلات الجديدة على قانون العمل جاءت لمعالجة هذا الأمر، كما أن نظام الخدمة المدنية الذي تم إقراره عالج موضوع الفجوة بين القطاعين العام والخاص من خلال منح نقاط إضافية للعاملين في القطاع الخاص لمدد معينة تسهم في زيادة تنافسيتهم حال رغبتهم للانتقال إلى القطاع العام علهم يرغبون بالاستمرار في القطاع الخاص.

"الوزارة تعمل مع القطاع الخاص لاستحداث فرص عمل للأردنيين للحد من البطالة." بحسب البطاينة.

مديرة وحدة المشاريع و الفروع الإنتاجية في وزارة العمل نجاح البريقي قالت إن الفكرة الأساسية من مبادرة الفروع الإنتاجية في المملكة، جاءت بناء على التوجيهات الملكية السامية بضرورة نقل الاستثمارات إلى المناطق النائية والبعيدة خدمة لأبناء المجتمعات المحلية وبتركيز على جيوب الفقر.

" فكرة الفروع الإنتاجیة ترتكز على إیجاد مصنع صغیر أو خط إنتاجي وقد یكون مصنعا متكاملا، یتم إنشاؤه في مناطق محددة من القرى والمحافظات تسھل على الشباب الأردني وخصوصا الفتیات الذھاب إلى مكان العمل، حیث يخضعن لبرنامج تدریبي یؤھلھن للعمل في ھذه المصانع" وفق البريقي

وتابعت أنه يجري العمل الآن على فتح فروع جديدة مع التنوع في القطاعات المستهدفة ومجالات العمل، لتتناسب مع طبيعة كل محافظة والمؤهلات العلمية والمهنية والتقنية فيها.

مدير عام غرفة صناعة الأردن ماهر المحروق قال خلال إن الغرف الصناعية تعمل دائما للمساهمة في إنجاح أي برنامج وطنيّ تلتقي أهدافه مع تطلعات وأهداف القطاع الصناعي.

"الغرف الصناعية لها دور في العمل مع مختلف الجهات لتشغيل العمالة الأردنية." وفق المحروق

المملكة