قال وزير الخارجية الأميركي مايك على منصة "تويتر" الاثنين إنه ناقش مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبد العزيز تصاعد التوتر في المنطقة وذلك خلال اجتماعهما في مدينة جدة.

وأضاف بومبيو أنه بحث أيضا الحاجة لتعزيز الأمن في مضيق هرمز بعد هجمات على ناقلات نفط في مياه الخليج ألقت واشنطن باللوم فيها على إيران. وتنفي طهران هذه الاتهامات.

والتقى الملك سلمان مع بومبيو في جدة، في مسعى بلاده التنسيق مع حلفائها وسط تصاعد التوتر مع إيران.

وأكد الملك سلمان لدى مصافحته الوزير الأميركي ومساعديه "أنت صديق عزيز".

وتأتي زيارة بومبيو بعد إسقاط إيران الخميس طائرة مسيرة أميركية تقول طهران إنها اخترقت مجالها الجوي، فيما تنفي واشنطن ذلك.

والتقى المسؤول الأميركي بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، واس. 

وبحسب الوكالة، فقد جرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات بين البلدين، وأوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وبحث تطورات وأحداث في المنطقة، بالإضافة إلى التأكيد على وقوف البلدين جنباً إلى جنب في التصدي للنشاطات الإيرانية، وفي محاربة التطرف والإرهاب.

وبحسب مسؤولين أميركيين فإن بومبيو سيزور الإمارات بعد نهاية لقاءاته في السعودية. 

ويؤيد السعوديون والإماراتيون الموقف الحازم الذي تعتمده إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيال إيران.

وفي تعليق على زيارته للسعودية والإمارات، قال بومبيو الأحد، قبيل مغادرته واشنطن: "سنبحث معهم كيفية التثبت من أننا جميعا على خط واحد استراتيجيا وكيفية بناء تحالف دولي" واصفا الدولتين الخليجيتين بأنهما "حليفان كبيران في التحدي الذي تطرحه إيران".

وقال إن بلاده تسعى إلى تشكيل تحالف "ليس فقط في أنحاء دول الخليج بل في آسيا وأوروبا، يتفهم هذا التحدي ويكون مستعدا للتصدي لأكبر دولة راعية للإرهاب في العالم".

وفي سلطنة عُمان، التقى المبعوث الأميركي الخاص لإيران براين هوك وزير الخارجية يوسف بن علوي، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية العُمانية في تغريدة.

وكان هوك زار الكويت قبلها بيوم وأكد أن بلاده "غير مهتمة ... بنزاع عسكري ضد إيران، عززنا وضع قواتنا في المنطقة لأهداف بحت دفاعية".

وشدد المبعوث الأميركي على أنّه "لا يوجد قناة خلفية حاليا (للتواصل مع إيران)، ولم يقم الرئيس بتوجيه رسالة إلى إيران ... ولكن لدينا الكثير من الدول التي عرضت مساعدتنا في خفض التصعيد وحث إيران على إنهاء تهديداتها لهذه المنطقة".

وردا على إسقاط الطائرة الأميركية، أعدت واشنطن ضربة عسكرية ضد أهداف إيرانية لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألغاها في اللحظات الأخيرة لاعتبارها "غير متناسبة".

وجاء إسقاط الطائرة المسيّرة الأميركية بعد تعرض ناقلات نفط لهجمات في منطقة الخليج، اتهمت واشنطن طهران بتنفيذها، فيما نفت الجمهورية الإسلامية أي ضلوع لها فيها.

المملكة + أ ف ب+ رويترز + واس