تباينت مواقف المواطنين حول منح مجلس النواب الثقة لحكومة الدكتور عمر الرزاز، اذ عبر بعضهم عن رضا نسبي تجاه شخص رئيس الوزراء، مع طرحهم للعديد من الملاحظات حول أعضاء الفريق الوزاري.

وطرح المواطنون في استطلاع الرأي العشوائي وغير العلمي الذي أجراه مراسلو تلفزيون المملكة في مختلف محافظات الأردن، عدداً من القضايا والمطالب التي يطالبون حكومة الرزاز بتحقيقها والالتفات إليها.

في معان، كان هناك شبه إجماع على شخصية الرئيس والرضا عنه، معتقدين أن من حق الحكومة أخذ فرصتها، مع تمنيات من قبل العديد من المواطنين المستطلعة آراؤهم بأن يمنح النواب الثقة للحكومة.

لكن جزءاً من المواطنين وصفوا تشكيلة الحكومة بـ "الضعيفة وأنها لا تستحق الثقة".

أما في محافظة الكرك، قالت عينة عشوائية إن حكومة الرزاز لا تستحق الثقة، مبررين ذلك بأن العديد من أعضاء الحكومة الأخيرة كانوا أيضاً أعضاء في حكومة هاني الملقي السابقة.

في  حين اعتبر مواطنون أن الحكومة قدّمت العديد من الوعود دون لمس ذلك على أرض الواقع، لكن فئة أخرى أيدّت حصول الرزاز على الثقة النيابية.

غالبية العينة العشوائية في الزرقاء أيدّت منح الثقة للحكومة، لتحصل على فرصتها، كما اعتبر آخرون أن الرزاز "لم يفعل شيئاً" بعد أربعين يوماً من تكليفه، على حد وصفهم.

أما في محافظة إربد، فرجحت كفّة التأييد لمنح الثقة وخاصة بعد إعلان البيان الوزاري، لكن جزءاً آخر رأى أن الحكومة السابقة أعيد تكليفها في حكومة الرزاز، وبالتالي لا يتوقعون حلاً للمشاكل الحالية.

وظهر انقسام في الآراء في محافظة المفرق بين الرغبة في حصول الحكومة على الثقة النيابية، معتبرين أنها تستحق الحصول على فرصة، وراغبين بالحجب النيابي لأنها "لا تستحق الثقة".

المملكة