قال تقرير صدر الثلاثاء عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن نحو 5.6 ملايين لاجئ سوري في المنطقة و 6.2 ملايين آخرين من النازحين داخل سوريا يتأثرون بشكل مباشر بنقص التمويل.

وحذرت المفوضية من أن وقف التمويل، سيؤدي إلى توقف المساعدات النقدية في نوفمبر 2018.  

وبلغت نسبة التمويل لعمليات المفوضية الخاصة باللاجئين السوريين نحو 35%، بمبلغ وصل إلى 1.968 مليار دولار، بحسب التقرير.

وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين رولا أمين لموقع قناة المملكة الإلكتروني في تصريح سابق إن المفوضية "بحاجة لأكثر من 35 مليون دولار كتمويل طارئ لخدماتها الإنسانية المقدمة للاجئين السوريين في الأردن، بما فيها الخدمات الصحية".

وتعمل المفوضية على توفير الحماية في فصل الشتاء ومساعدة 1.3 مليون لاجئ سوري في المنطقة، و 1.35 مليون نازح داخل سوريا.

"تعتبر المساعدة النقدية في فصل الشتاء مهمة بشكل خاص في لبنان والأردن، وهي وسيلة فعالة ومهمة لدعم اللاجئين خلال الطقس البارد"، وفقاً للتقرير.

"قد يكون لذلك تأثير مدمر على عائلات اللاجئين في الأردن ولبنان، حيث تعيش الأغلبية تحت خط الفقر"، وفقاً للمفوضية.

وأضافت المفوضية، "هناك حاجة ماسة إلى التمويل لحوالي نصف مليون لاجئ لدفع الإيجار، وتلبية الاحتياجات اليومية والحفاظ على الوصول إلى الخدمات الأساسية".

وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أن زيادة تكاليف الرعاية الصحية، "تزيد من مخاطر عدم حصول الأسر اللاجئة حتى على الخدمات الطبية الأساسية التي يحتاجونها، مثل تحصينات الأطفال".

"هناك حاجة لتوفير دعم الرعاية الصحية لحوالي 35 ألف لاجئ سوري من اللاجئين الأشد ضعفاً في المنطقة، وخاصة في الأردن ولبنان" .

المملكة