دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المحتجين المطالبين بإصلاحات سياسية إلى توخي الحذر من محاولات الاختراق التي تهدف إلى دفعهم لارتكاب أعمال عنف.

وأشاد تبون بحركة الاحتجاج الراهنة لتجنبها اللجوء للعنف، الذي قال إنه كان سيقود البلاد إلى "كارثة".

جاءت تصريحات تبون، الذي انتخب في كانون الأول/ديسمبر، في انتخابات لاقت رفضا كبيرا من المحتجين، قبل يوم من المظاهرات المقررة لإحياء الذكرى الأولى للاحتجاجات الأسبوعية التي أجبرت الرئيس المخضرم عبد العزيز بوتفليقة للاستقالة في نيسان/أبريل.

وقال الرئيس الجزائري دون إسهاب "أوصى أبنائي الذين يتظاهرون، الجمعة، بالحذر من الاختراق لأن هناك بوادر اختراق من الداخل والخارج".

واندلعت الاحتجاجات الحاشدة التي تعرف بالحراك في 22 فبراير/شباط العام الماضي للمطالبة بعدم ترشح بوتفليقة لولاية خامسة ومحاكمة الضالعين في الفساد وإجراء إصلاحات سياسية أخرى.

وقال تبون إنه وقع على "مرسوم يجعل من 22 فبراير يوما وطنيا وعطلة مدفوعة الأجر تحت تسمية اليوم الوطني للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية".

وأضاف "الحراك ظاهرة صحية وليس لدي أي لوم عليه لأنه أنقذ البلاد من كارثة". وقال إن الدولة ستعمل على حل جميع المشاكل.

رويترز