قالت كليندينست جروب، وهي الشركة المطورة لمشروع "قلب أوروبا"، وهو مجموعة من المنازل الفاخرة على ست جزر قبالة ساحل دبي، إن المنازل ستكون جاهزة عندما تستضيف الإمارة معرض إكسبو وورلد في 2020، لكن لا تزال هناك مخاوف من وفرة المعروض وهبوط الأسعار في سوق العقارات المحلية.

ومشروع قلب أوروبا الذي يحاكي بلدانا مثل ألمانيا والبندقية والسويد وسويسرا وسان بطرسبرج جزء من مشروع العالم الذي يتكون من 300 جزيرة صناعية على شكل خريطة العالم قبالة ساحل دبي.

واستحوذ مشروع العالم، الذي تترواح تكلفة الجزيرة الواحدة فيه بين 20 و50 مليون دولار، على اهتمام عالمي حينما استُكمل في 2008، في ذروة الازدهار العقاري في دبي. لكنه الآن، يشكل فائضا في المعروض مع ضعف سوق العقارات في الإمارة.

وتقوم كليندينست جروب بتحويل جزر "قلب أوروبا" إلى مقصد سياحي بطابع أوروبي، يتضمن شوارع يتم التحكم في مناخها لتُسقط أمطارا وساحة ثلجية على بعد 4كلم قبالة ساحل المدينة الصحراوية.

وتهدف الشركة لاستكمال المشروع بحلول موعد استضافة دبي لمعرض إكسبو 2020، وهو معرض عالمي تأمل الإمارة في أن يجتذب 25 مليون زائر.

وقال جوزيف كليندينست رئيس مجلس إدارة كليندينست جروب، وهي شركة ذات ملكية خاصة إن معرض إكسبو 2020 "سيضيف قيمة" إلى خطة العمل المقترحة للشركة.

وأضاف أن المشروع باع 1000 وحدة من 4 آلاف وحدة، مع فيلات وقصور بأسعار تتراوح بين 16 مليونا و100 مليون دولار لكل منها. وتبلغ قيمة المشروع بأكمله 5 مليارات دولار.

وقالت ستاندرد آند بورز جلوبال ريتنجز في وقت سابق هذا العام إن أسعار العقارات في دبي ربما تنخفض بين 10 و15% على مدى العامين المقبلين. ويقول محللون إن المعروض الزائد أحد أسباب ذلك، مع تدافع شركات التطوير العقاري لاستكمال مشروعات بحلول موعد افتتاح معرض إكسبو.

لكنه أوضح أن كلينديسنت ليست قلقة بشأن الوضع الحالي لقطاعي العقارات والضيافة في دبي.

وقالت مانيكا دهاما الخبيرة لدى كافنديش ماكسويل للاستشارات العقارية إن من المرجح أن يساهم إكسبو في رفع الأسعار في سوق العقارات والضيافة، لكن علينا الانتظار لمعرفة ما إذا كان ذلك سيكون مستداما أم لا.

وأضافت "كيف ستتطور الأمور بعد (معرض إكسبو). لا أعتقد أن هناك من يمكنه التكهن بهذا في الوقت الراهن".

ويقول موقع أكسبو 2010 إن إكسبو دبي سيكون أول معرض إكسبو في العالم يقام في الشرق الأوسط وذلك على مدار الفترة بين أكتوبر  2020 وأبريل  2021.

رويترز