قال وزير الأوقاف والشؤون المقدسات الإسلامية عبد الناصر أبو البصل، الأربعاء، إنه تمت الموافقة على نظام التوظيف الإداري الجديد للوزارة، فيما تم تحويل نظام صندوق الحج والعمرة إلى ديوان التشريع والرأي وهما في طريقهما للإصدار خلال الفترة القادمة .

وبين خلال افتتاحه ورشة "يوم في التميز" في جامع العرب في الزرقاء، أن برنامج التحول الرقمي الذي تقوم به الوزارة مهم جداً ويساعد مدراء الأوقاف والأئمة والمواطنين وكل فرد عامل في الوزارة في تجويد عمله والتسهيل على المراجعين والمواطنين أينما كانوا.

ولفت إلى أن الوزارة ضمت أوقاف القدس لبرنامج التحول الرقمي، فيما بدأت بعدة أعمال منها تغيير الموقع الإلكتروني وإطلاق جملة من الخدمات الإلكترونية للتسهيل على المراجعين، للارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمراجعين .

وتابع أن هناك حاجة لزيادة وتفعيل المبادرات الخلاقة التي تعود بالنفع العام، فالوزارة بدأت العام الماضي حملة إصلاحية شاملة فيما يتعلق بالتشريعات .

وأشار إلى أن هناك لجنة لوضع قانون جديد بالوقف والأوقاف حتى يستطيع مدير الدائرة ومدير الأوقاف والإمام القيام بالمهام المناطة بكل منهم على أكمل وجه، موضحاً أن الوزارة تعنى بالإشراف على المساجد وأعمالها وتقوية الروح المعنوية ودعم النشاط الإسلامي العام ونشر المعرفة والثقافة الإسلامية وتنمية الأخلاق الإسلامية نحو معاني الخير والفضيلة تشجيع الوقف الخيري .

من جهته قال مدير مركز جائزة الملك عبد الله الثاني للتميز إبراهيم الروابدة "يحزنني أن مؤسساتنا العاملة في الشؤون الدينية تقبع في ذيل المؤسسات العاملة في القطاع العام وهذا من خلال تقييمنا الإداري لها خلال سنوات خلت في عدة دورات تقييمية خاصة بالجائزة".

وأكد أن هذه الورشة تهدف لإيصال مفهوم التميز ومتطلباته للوصول إلى إنجازات غير مسبوقة في الأداء المؤسسي للوزارة ضمن معايير التميز المتفق عليها عالميا، مشيرا إلى أن المركز يدعم تميز تلك المؤسسات وحماية إنجازهم على المستويين المؤسسي والفردي لتعزيز مزيد من الريادة والتميز.

وبين أن المركز الذي تأسس عام 2006 ووضع عشر جوائز لتحفيز التميز وتقييم الأداء المؤسسي، حيث تعتبر الجوائز أداة للتكريم والتحفيز وأداة للتحسين والتطوير وأداة للمواءمة وأداة موحدة للمفاهيم ومتطلبات بيئة العمل وأداة للمساءلة وأداة لاستدامة العمل وأداة للمأسسة.

بترا