قال نقيب تجار الألبسة والأحذية والأقمشة منير دية، الثلاثاء، إن نشاط قطاع الألبسة والأحذية خلال الربع الأول من العام الحالي شهد تراجعاً في المستوردات بنسبة 27% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.

وأشار إلى وجود تراجع في مبيعات القطاع، مؤكداً أن هذه المؤشرات تعطي قراءة لكثير من التجار حول إمكانية استمرارهم، وممارسة أعمالهم مع حالة الركود وتكبد التجار خسائر مالية.

ولفت النقيب إلى أن مبيعات الكثير من محال الألبسة والأحذية كانت خلال مارس الماضي "صفرية" جراء تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، وخلو مناطق تجارية مهمة في عمّان من المتسوقين، قابله ارتفاع بكلف التشغيل من إيجارات ورواتب ورسوم وضرائب وتراخيص.

وأوضح أن قطاع الألبسة والأحذية يعاني تحديات متراكمة في مقدمتها الرسوم الجمركية التي تصل لنحو 50%، إضافةً إلى رسوم ضريبية، وإيجار المحال المرتفعة، وفاتورة الطاقة وكلف التشغيل العالية والبيع الإلكتروني والإعفاءات الممنوحة للطرود البريدية وعشوائية التراخيص، مشدداً على ضرورة الإسراع بإنقاذ القطاع.

يذكر أن مستوردات المملكة من الألبسة تراجعت إلى 153 مليون دينار في 2018، بعد وصولها إلى 174 مليون دينار في 2017، و 192 مليون دينار خلال 2016.

وتراجعت مستوردات الأردن من الأحذية إلى 39 مليون دينار خلال العام الماضي مقابل 48 مليون دينار في 2017 و 62 مليون دينار خلال عام 2016.

يشار إلى أن غالبية مستوردات الأردن من الألبسة تأتي من تركيا والصين إلى جانب بعض الدول العربية والأجنبية والآسيوية، فيما يضم قطاع الألبسة والأحذية في عموم المملكة 11 ألفا، و 800 تاجر.

المملكة + بترا