قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين إن التوقيت الراهن "على الأرجح غير" ملائم لكي يجري زيارة إلى كوريا الشمالية، لكنّه لم يستبعد زيارة بيونغ يانغ في المستقبل.

وصرّح ترامب للصحافيين ردا على سؤال حول إمكانية زيارته بيونغ يانغ للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون "لا أعتقد أننا جاهزون لهذا الأمر".

وتابع الرئيس الأميركي أن "العلاقة جيّدة جدا"، مضيفا لكن التوقيت غير ملائم لزيارة بيونغ يانغ.

وقال ترامب إنه "قد يفعلها في توقيت لاحق"، مضيفا "اعتمادا على ما سيحصل، أنا واثق من أنه (كيم) سيود أن يأتي إلى الولايات المتحدة".

وكان كيم دعا ترامب لزيارة بيونغ يانغ في رسالة وجّهها إليه الشهر الماضي، بحسب ما أفادت الاثنين صحيفة جونغانغ إلبو، مكررا بذلك دعوة أطلقها في الاجتماع الأخير الذي عقداه في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين.

وكانت كوريا الشمالية قد طالبت الولايات المتحدة في اليوم نفسه بتقديم ضمانات أمنية كشرط مسبق لاستئناف المفاوضات المتوقّفة حول السلاح النووي، مقوّضة بذلك الآمال بتحقيق تقدّم في الحوار على مستوى فريقي العمل خلال الأسابيع المقبلة.

والمفاوضات بين البلدين حول السلاح النووي متوقّفة منذ القمة الثانية التي عقدها ترامب وكيم في هانوي في شباط/فبراير والتي انتهت من دون التوصل لأي اتفاق.

وكان ترامب وكيم قد اتّفقا على استئناف الحوار على مستوى فريقي العمل خلال لقاء أجرياه في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين في حزيران/يونيو.

والأسبوع الماضي عرضت بيونغ يانغ إجراء المحادثات أواخر أيلول/سبتمبر في خطوة اعتبرتها الولايات المتحدة "مشجّعة".

لكن بيونغ يانع أجرت بعد ساعات اختبارا على "راجمة صواريخ فائقة الحجم".

أ ف ب