رشح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجنرال المتقاعد جون أبي زيد سفيرا لدى السعودية، ليملأ بذلك منصباً ظل شاغراً منذ توليه الرئاسة.

وقال البيت الأبيض إن ترامب اختار أبي زيد، الذي كان قائدا للقيادة المركزية الأميركية خلال حرب العراق لكي يكون سفير واشنطن في الرياض، ويتعين أن يؤكد مجلس الشيوخ ترشيح أبي زيد.

والجنرال أبي زيد (67 عاماً) المتحدّر من أصول لبنانية يتكلّم العربية بطلاقة وقد أمضى 34 عاماً في صفوف الجيش الأميركي. 

والولايات المتحدة ليس لها سفير في السعودية منذ تولي ترامب السلطة في يناير 2017.

وكان جون أبي زيد المولود في كاليفورنيا تخرج من أكاديمية ويست بوينت العسكرية وحصل على منحة ليدرس في الأردن حيث تعلم اللغة العربية التي لم يكن يعرفها في طفولته.

والجنرال الأميركي أبي زيد هو خبير بشؤون الشرق الأوسط وقد أعدّ خلال دراسته في جامعة هارفرد أطروحة عن السعودية.

وأفاد البيت الأبيض بأن أبي زيد حاليا زميل زائر بمركز هوفر في جامعة ستانفورد ومستشار لشركة (جيه. بي أسوسييتس).

وبعد تقاعده في 2007 قال أبي زيد إنّه "من الممكن التعايش مع إيران نووية"، في موقف يتعارض مع سياسة الرئيس الجمهوري الذي انسحب من الاتفاق النووي المبرم بين الجمهورية الإسلامية والدول الكبرى وفرض عقوبات اقتصادية شديدة على طهران.

ووصف سلوك إيران بالعقلاني، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعاملت في الماضي مع اتحاد سوفياتي يمتلك أسلحة نووية.

المملكة + رويترز + أ ف ب