أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء أن عدد الجنود الذين سيتم نشرهم عند الحدود مع المكسيك لمنع تسلل قوافل المهاجرين قد يصل إلى 15 ألف جندي.

ومع إرسال أكثر من خمسة آلاف جندي مؤخراً لمؤازرة حرس الحدود، قال ترامب للصحفيين "سنرفع العدد إلى ما بين 10 و 15 ألف جندي".

ووصف ترامب أحدث قافلة مهاجرين من سكان أميركا الوسطى الفقراء الذين يحاولون دخول الولايات المتحدة عبر المكسيك بأنهم "مجموعة خطيرة من الناس"، مضيفاً "لن يأتوا إلى بلادنا".

ونادراً ما شارك جنود في المحافظة على الأمن عند الحدود الجنوبية، كما أن إرسال ما يقرب من 15 ألف جندي إلى هناك يعني انتشاراً مماثلاً للقوات الأميركية في أفغانستان.

وجعل ترامب قضية تضييق الخناق على ما يعتبره "غزواً" للمهاجرين غير الشرعيين محور كلماته في المهرجانات الانتخابية لدعم المرشحين الجمهوريين في الانتخابات النصفية للكونغرس التي تبدأ الثلاثاء.

ويقول معارضوه إن هذا الخطاب مقلق وتشوبه العنصرية.

ووصفت وزارة الأمن الداخلي الأميركية الأربعاء هذه الأزمة بأنها "غير مسبوقة على حدودنا الجنوبية".

ومع ذلك فوفقاً لإحصاءات الإدارة نفسها فقد تم اعتراض 400 ألف مهاجر غير شرعي عام 2018 أي فقط 25% من عدد المهاجرين عام 2000.

لكن التغيير الأساسي كما تشير الوزارة هو أنه في عام 2000 كان جميع المهاجرين تقريباً من البالغين غير المتزوجين، واليوم نصفهم تقريباً من العائلات أو القاصرين غير المصحوبين بذويهم.

أ ف ب