رجّح نقيب أصحاب محطات المحروقات نهار سعيدات، الجمعة، تخفيض أسعار المحروقات الشهر المقبل، في ظل الانخفاض العالمي لأسعار النفط في يونيو/حزيران الحالي.

أسعار النفط استقرت الجمعة قرب 67 دولاراً للبرميل قبيل محادثات بشأن النزاع التجاري بين واشنطن وبكين، وكذلك قبل تخفيضات إنتاج منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) الاثنين.

سعيدات قال لـ "المملكة": "يُفترض أن ينعكس انخفاض النفط عالمياً على السوق الأردني بنسبة 3-4 %، مع الإبقاء على سعر أسطوانة الغاز عند 7 دنانير".

وزيرة الطاقة هالة زواتي قالت في تصريحات سابقة إن أسطوانة الغاز ما زالت مدعومة، وسيبقى السعر ثابتاً و"لن يتأثر بالضريبة أو بالسعر العالمي، حيث ثبتت الحكومة سعر الأسطوانة عند 7 دنانير، وبلغت قيمة الدعم خلال عام 2018 نحو 56 مليون دينار.

لجنة تسعير المشتقات النفطية في وزارة الطاقة قررت رفع أسعار مشتقات نفطية ابتداءً من 11 حزيران/يونيو وحتى نهاية الشهر الحالي، إذ رفعت أسعار بنزين أوكتان 90 و95، إضافة إلى مادتي السولار والكاز.

اللجنة قررت رفع سعر بيع بنزين أوكتان 90 بمقدار 30 فلساً ليصبح 780 فلس/لتر بدلاً من 750 فلس/لتر، وبنزين أوكتان 95 بمقدار 10 فلس ليصبح 1010 فلس/لتر بدلا من 1000 فلس/لتر،كما تم رفع سعر السولار والكاز بمقدار 10 فلسات فقط ليصبح 620 فلس/لتر بدلا من 610 فلس/لتر.

المختص في قطاع المحروقات هاشم عقل اتفق مع النقيب سعيدات بخصوص تخفيض أسعار المحروقات الشهر المُقبل.

وتوقع عقل أن ينخفض البنزين أوكتان 95 نحو 4.5% ما يعادل 8 قروش للتر الواحد، مقابل انخفاض أوكتان 90 نحو 7% بما يعادل 6 قروش للتر، وهي ذات النسبة المتوقعة لمادة الديزل.

ولفت عقل الذي كان أمينا لسر مجلس نقابة المحروقات، إلى أن معدل سعر برميل النفط برنت في أيار/مايو الماضي كان 72 دولارا، وفي حزيران/يونيو الحالي 63.5 دولارا.

"النفط انخفض لعدة أسباب منها ارتفاع الإنتاج الأميركي، ووفرة المعروض في الأسواق وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، والحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة"، وفق عقل.

لجنة تسعير المحروقات، بتوجيه من مجلس الوزراء، قررت في 31 أيار/مايو، تثبيت أسعار المشتقات الرئيسية للفترة بين 1 و10 حزيران/يونيو كما كانت في شهر أيار/مايو.

وأقر مجلس الوزراء، الأربعاء، نظام تسعير المشتقات البترولية وعمولات وتعريفة المرخص له لسنة 2019.

المملكة