أعلنت الشرطة والجيش في الفلبين أن شخصا واحدا على الأقل قُتل كما أصيب 35 آخرين إثر انفجار قنبلة محلية الصنع كانت مخبأة تحت دراجة نارية خلال مهرجان محلي بأحد شوارع إقليم بجنوب البلاد الثلاثاء. وقالت الشرطة إن التفجير وقع أمام مطعم على أحد الطرق السريعة في إسولان بإقليم سلطان قادرات.

وأضافت أن تحقيقا مبدئيا بدأ وأنه لا يوجد مشتبه بهم، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن.

ويقع هذا الإقليم في مينداناو ثاني أكبر جزيرة بالفلبين والتي تشهد مناطق فيها عمليات مسلحة يشنها متمردون ماويون وإسلاميون منذ عقود مما أدى إلى زيادة عمليات قطع الطرق والتطرف. وما زالت الأحكام العرفية سارية في مينداناو حتى نهاية العام.

ويأتي هذا التفجير بعد شهر من تفجير قنبلة في سيارة فان لدى توقيفها عند نقطة تفتيش عسكرية في جزيرة باسيلان مما أدى إلى مقتل 11 شخصا من بينهم أربعة مدنيين.

وأعلن "تنظيم الدولة" الإرهابي، المعروف بـ "داعش" مسؤوليته عن الهجوم وهو ما يشكك فيه الجيش الذي يشتبه بأن جماعة محلية هي المسؤولة عنه بسبب استهداف مدنيين في منطقة حضرية.

المملكة + رويترز