قال وزير الداخلية سلامة حمّاد الخميس، إن تعديل قانون الحصول على الجنسية الأردنية من خلال قانون الاستثمار المعدّل أسهم في زيادة تقديم الطلبات لـ 55 طلباً، مقارنة مع 33 طلباً قبل إقرار التعديل الذي شمل أبناء المستثمرين لغاية 30 عاماً.

أضاف حمّاد خلال لقاء نظمه كل من مجلس رجال الأعمال الأردني، والجمعية الأردنية في أبوظبي أنّ الحكومة بجميع مؤسساتها حريصة على التواصل والوقوف على كل ما يهم شؤون الأردنيين المقيمين في الخارج، تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بمتابعة شؤون المواطنين، ومواكبة تطلعاتهم في مختلف السياسات والقرارات الحكومية.

"الحكومة تمنح أولوية للتواصل مع الأردنيين في الخارج، انطلاقاً من التوجيهات الملكية، ومن الدور المطلوب منها في هذا الصدد، بما يتيح الفرصة للاستماع إلى مختلف وجهات النظر حول القضايا التي تهم المواطن الأردني المغترب، وتجعله شريكاً فاعلاً في التنمية الوطنية"، بحسب المسؤول الحكومي.

حمّاد، استعرض قرارات وتعديلات استهدفت تطلعات وهموم رجال الأعمال، أو المغتربين الأردنيين في الخارج بوجه عام.

السفير الأردني في أبوظبي جمعة العبادي، قال، إنّ اللقاء، يعكس أهمية التوجيهات الملكية السامية، والجهود التي تبذلها وزارة الداخلية، وما تضطلع به من دور محوري، في إدامة التواصل مع أبناء الوطن في الخارج، مؤكداً أن اللقاء يأتي حلقة في سلسلة لقاءات سابقة ولاحقة، كلها تستهدف الوقوف على هموم الأردنيين أينما كانوا، وبحث الكثير منها بشكل عام، ومفتوح للنقاش.

وأشار إلى فاعلية الأردنيين المقيمين على أرض دولة الإمارات، مع المجتمع المحلي بشكل يعزز العلاقات الراسخة والمتجذرة بين قيادتي وشعبي البلدين.

وأوضح أنّ تميز أبناء الجالية من رجال أعمال أو موظفين، يرسخ السمعة الطيبة للمواطن الأردني، في التميز في العطاء، والكفاءة العالية في حقول الاستثمار والعلم والمعرفة.

واعتبر العبادي أن آليات التواصل الفعال مع أبناء الوطن في الخارج، تعكس نجاح مختلف الجهود والمؤسسات الحكومية، ومنها وزارتا الخارجية والداخلية، في تنفيذ التوجيهات الملكية الهادفة إلى عدم إغفال هموم أبناء الوطن، على المستويات المختلفة التشريعية والتنظيمية وغيرها.

وثمن رئيس مجلس رجال الأعمال الأردنيين في أبوظبي، محمد صايل المعايطة، عقد هذا اللقاء المميز الذي اتسم بالشفافية، التي هي ليست بغريبة على وزارة الداخلية، موضحاً أن رجال الأعمال الأردنيين في دولة الإمارات، يعكسون في تواصلهم مع وطنهم قيم الأصالة التي نشأت عليها علاقات البلدين منذ عقود طويلة، وينعمون بفيء هذه العلاقات المتميزة التي باتت نموذجا للعلاقات العربية العربية.

وعبر رئيس الجمعية الأردنية في أبوظبي، محمد أبوهزيم، عن تقدير مجلس الجمعية وأعضائها لاهتمام وزير الداخلية، في عقد هذا اللقاء متمنياً تكرار هذه الفرصة المهمة، والتي تضع أبناء الوطن في صورة المستجدات، وترسخ مبدأ الشفافية والتواصل البنّاء.

وقال أمين سر مجلس رجال الأعمال الأردنيين في دبي والإمارات الشمالية، محمد فهيد الشوابكة، إن نهج الحكومة في تبني اللقاءات المباشرة في مختلف وزارات ومؤسسات الدولة الأردنية، له دور مهم جداً في تذليل الكثير من العقبات، وتوضيح الكثير من الأمور التي تهم المواطنين الأردنيين في الخارج وأبنائهم واستثماراتهم.

بترا