أودت موجة الحرّ التي ضربت فرنسا في العام 2018 بحياة حوالي 1500 شخص، أي أقلّ بعشر مرّات من حصيلة القتلى المسجّلة خلال الموجة السابقة في العام 2003، بحسب ما أعلنت وزيرة الصحة الفرنسية أنييس بوزان.

وقالت بوزان إن "الحصيلة المسجّلة هي أقلّ بعشر مرات من مجموع الوفيات في موجة العام 2003" الذي يتراوح بين 15 ألفا و20 ألفا، وهي أيضا "دون المعدّل المسجّل في فترات الحرّ الخانق" في السنوات الأخيرة.

وأشادت بوزان بـ "جهود" الطواقم الصحية وحملات الوقاية على الصعيد المحلي.

وفي ظلّ الازدياد المتوقّع في موجات الحرّ نتيجة التغيّر المناخي، دعت الوزيرة إلى إعادة تنظيم المدن الأكثر تأثرا بموجات الحرّ.

وكان صيف العام 2018 ثاني فصول الصيف الأشدّ حرّا في تاريخ فرنسا بعد 2003، مع حرارة أعلى من المعدّل بدرجتين مئويتين تقريبا، بحسب خدمة الأرصاد الجوية في فرنسا.

وقد شهد البلد موجوة حرّ استثنائية ضربت كلّ أصقاعه بين 24 يوليو و8 أغسطس.

المملكة + أ ف ب