قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي، إن هدف الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط هو "محو الهوية الفلسطينية" وذلك أثناء لقائه لوفد من حركة حماس الفلسطينية.

ويسعى جاريد كوشنر مستشار وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تنفيذ خطة السلام التي يصفها بأنها "فرصة القرن" والتي ستضخ 50 مليار دولار في الاقتصاد الفلسطيني.

وانتقد خامنئي هذه الخطة أثناء لقائه وفدا من حماس في طهران برئاسة صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس.

وقال "الهدف من هذه الخطة الخطيرة هو محو الهوية الفلسطينية، وينبغي التصدي لهذه القضية الأساسية، وعدم السماح باستخدام المال لمحو الهوية الفلسطينية".

وأضاف أن "السبيل الآخر هو أن يشعر الشعب الفلسطيني بالتقدم. ففي الأعوام القليلة الماضية كان الفلسطينيون يناضلون بالحجارة، لكنهم اليوم مجهّزون بالصواريخ الدقيقة بدل الحجارة"، بحسب الموقع الرسمي للمرشد الأعلى.

وهذا هو اللقاء الثاني بين العاروري ومسؤولين إيرانيين بارزين خلال شهر تقريبا.

وفي 17 حزيران/يونيو أجرى العاروري محادثات مع وزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي في بيروت، واتفقا على "مواجهة أخطار" الخطة الأميركية.

كما اتفقا على ضرورة "مواجهة التحديات والمخاطر الناتجة عن إصرار الحكومة الأميركية على فرض" ما يسمى بـ "صفقة القرن"، بحسب وكالة إرنا للأنباء.

ورفض الفلسطينيون خطة السلام التي لم يكشف عنها كاملة، ويقولون، إن سياسات ترامب منحازة بشكل سافر لمصلحة إسرائيل.

أ ف ب