قال وزير العمل نضال البطاينة، الخميس، إن هناك خطة عمل مع جهات معنية، تسعى لتخفيض نسب العمالة الوافدة وإحلالها بالعمالة المحلية تدريجا على مدى 3 أعوام، بعد خضوع العمالة المحلية للتدريب والتأهيل عبر هيئة لتنمية المهارات المهنية والتقنية.

ولفت النظرإلى أن الوزارة تعمل على تصويب أعمال العمالة الوافدة، خاصة في ظل وجود نحو 650 ألف عامل وافد غير مرخص لهم بالعمل، قائلاً إنها مشكلة "اجتماعية وأمنية"، وذلك عبر نوعين من التصاريح، هما "تصريح حر"، و"تصريح المهارات العالية".

وأوضح أن تصريح العمل الحرّ، سيكون للأعمال الموسمية في مهن يحتاجها السوق، بهدف توفير العمالة بشكل مستمر لأصحاب العمل المتغير، في مهن محددة لـ 3 قطاعات هي الزراعة، الإنشاءات والمخابز، مشيرًا إلى أن تلك التصاريح تمنح مقابل رسوم عالية.

وبخصوص رياض الأطفال، أكد البطاينة أهمية ردم الفجوة بين بنات وأبناء المحافظات والمركز فيما يتعلق برياض الأطفال، كاشفًا عن توجه لأن تكون رياض الأطفال في المدراس الخاصة والجمعيات الخيرية في مختلف محافظات المملكة إلزامية، مما يُعزز فرص العمل للإناث اللواتي ينظرن دور التعيين بعد تدريبهن وتأهيلهن.

وكشف الوزير عن توجه الحكومة لإنشاء 3 شركات، تهدف إلى تشغيل المزارعين في المملكة، بهدف "أردنة القطاع الزراعي" بحسب تعبيره، والذي سيأخذ وقتًا طويلا.

وذكر البطاينة أن ثقافة العامل الأردني وقدرته الإنتاجية، ما زالت تقف عائقًا أمامه في سوق العمل، وخاصة المهني والتقي منه الذي سيكون المستقبل مرتبطًا بها وليس بالقطاع الأكاديمي، مجددا تعهد الحكومة بتوفير نحو 30 ألف فرصة عمل سنويًا، وأن فرص العمل لهذا العام ستتجاوز ذلك العدد.

2000 فرصة فقط

وأكد أن الوزارة تعمل حاليًا على ضمان توفير فرص العمل القطرية كاملة، والبالغة 10 آلاف ولم يتم الاستفادة إلا من 2000 فرصة فقط.

المملكة + بترا