أشارت دائرة الإفتاء العام إلى فتوى أصدرتها سابقا، باستحباب إحياء ليلة النصف من شعبان التي تصادف ليلة الخميس، بالصلاة والذكر والدعاء والاستغفار بشكل فردي لا جماعي، بين العبد وربه، وبإجماع فقهاء المذاهب الأربعة.

ولفتت في الفتوى التي نشرتها على صفحاتها الرسمية الثلاثاء، إلى أن جمهور الفقهاء من المذاهب الأربعة ذهبوا إلى استحباب إحياء ليلة النصف من شعبان؛ لحديث (يطلع الله عز وجل إلى خلقه ليلة النصف من شعبان، فيغفر لعباده إلا لاثنين: مشاحن، وقاتل نفس).

وأكدت أنه لا يجوز تخصيص هيئة خاصة للصلاة، كما اشتهر عند بعض الناس باسم "الصلاة الألفية"، وهي 100 ركعة يقرأ في كل ركعة بعد الفاتحة سورة الإخلاص 10 مرات، فهذه الصلاة أيضا غير مشروعة، وأنكرها العلماء، ولا يجوز نسبتها إلى الدين، وإنما يصلي المسلم وحده ما تيسر له، ويحرص على كثرة الدعاء وسؤال الله الحاجات.

بترا