قالت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي الاثنين، إن 4 شركات تبحث وتدرس إمكانيات استغلال الصخر الزيتي وتقطيره لإنتاج الزيت، وإحداها في مرحلة التمويل لإنتاج 25 ألف برميل يوميا من البنزين والديزل.

وأوضحت زواتي في افتتاحها أعمال القمة الأردنية الدولية للطاقة، أن وزارة الطاقة "رحبت بالاستثمار في 6 مناطق متاحة لاستشكاف النفط والغاز في الأردن". 

كما بيّنت زواتي أن الوزارة "تدرس جدوى استثمار سدود الموجب والملك طلال وسد وادي العرب، لتخزين الكهرباء"، متوقعة طرح عطاء استقطاب طلبات اهتمام بهذه المشاريع بحلول النصف الثاني من 2019.

وأضافت زواتي، أن وزارة الطاقة تعمل على استقطاب مشاريع لتخزين الطاقة وتأمل أن ينطلق المشروع الأول قبل نهاية 2019.

وأوضحت، "نعمل على إنجاز مشروع الممر الأخضر جنوب المملكة لاستيعاب كهرباء مشاريع الطاقة المتجددة، و"ندرس حاليا مشروع الممر الشرقي". 

وأشارت الوزيرة زواتي إلى جهود التنقيب عن النفط والغاز والصخر الزيتي في المملكة وتكثيف الجهود لرفع انتاجية حقلي حمزة والريشة.    

وقالت الوزيرة زواتي في الافتتاح، إن العمل جار على تحديث "الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2030" وسيتم اطلاقها في النصف الثاني من عام 2019.

وتشتمل الاستراتيجية 4 محاور رئيسية هي "أمن التزود بالطاقة وزيادة الاعتماد على الذات وتنويع مصادر الطاقة وخفض كلفها" وفقاً لزواتي.

 وأكدت سعي الأردن إلى تنويع مصادر الطاقة لتشمل الطاقة المتجددة والصخر الزيتي والغاز، الذي يجري العمل على تنويع مصادره أيضا.

 وقالت "إن الأردن حقق في السنوات الأخيرة قصة نجاح في قطاع الطاقة من خلال تنويع المصادر وجذب الاستثمارات وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والتوسع في شبكة النقل".

ولفتت إلى أن "البيئة التشريعية والإجراءات التنظيمية التي اعتمدتها المملكة عززت مساهمة قطاع الطاقة المتجددة في خليط الطاقة الكلي".

 وبهذا الخصوص قالت،" اليوم نحصد ثمار عمل شاق استمر خمس سنوات وتكلل بالنجاح بتعاون القطاعين العام والخاص بتعزيز فرص الطاقة المتجددة في النظام الكهربائي في المملكة".

 وفي مجال الطاقة المتجددة قالت.. بدأنا عام 2014 بنسبة  2% من الطاقة الكهربائية المولدة في المملكة وبنهاية عام 2018 ستصل إلى 10 %  وسترتفع إلى 16 % بنهاية عام 2019 وإلى أكثر من 20% عام 2020 ، باستغلال طاقتي الشمس والرياح "ونأمل أن نستغل قريبا النفايات لتوليد الكهرباء".

 "بالتوازي نعمل على استغلال مصادر الطاقة التقليدية لتوليد الكهرباء من خلال الحرق المباشر للصخر الزيتي لتوفير نحو 13 % من الكهرباء المستهلكة في المملكة، كما يجري العمل على تنويع مصادر الغاز لتشمل الغاز الطبيعي والغاز المسال"، بحسب زواتي.

 وأكدت الوزيرة زواتي أهمية الربط الكهربائي مع الدول العربية، بالقول "إنه على قائمة أولوياتنا لتحقيق استقرار أكبر لشبكات الكهرباء في المنطقة، وجرت نقاشات حول الموضوع مع العراق والسعودية وفلسطين ومصر وسوريا ولبنان، بعضها جرى خلال مؤتمر الاتحاد العربي للكهرباء الذي عقد في منطقة البحر الميت قبل أيام".

المملكة