قالت دراسة أعدها الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، إن معدل البطالة بين الخريجين في الضفة الغربية وقطاع غزة وصل في نهاية عام 2018 إلى 50%، مقابل 31% المعدل العام للبطالة في الضفة وغزة.

رئيسة الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء علا عوض، قالت عن نتائج الدراسة المتعلقة بالفجوة بين التعليم وسوق العمل "إنها تدق ناقوس الخطر، وتستدعي عملا تكامليا بين جميع الأطراف ذات العلاقة".

" خلال العقدين الماضيين، تشير نتائج الدراسة إلى أن هناك تسارعاً وبشكل متزايد في نسب الأفراد (19 سنة فأكثر) الحاصلين على شهادة الدبلوم المتوسط فأعلى من نحو 13% في العام 1997 إلى نحو 18% في العام 2007، ووصلت إلى 25% في عام 2017، وهذا الاتجاه في الارتفاع ينطبق على الجنسين، وكذلك على الضفة الغربية وقطاع غزة، ما يدلل على تضخم جانب العرض في سوق العمل الفلسطينية من خلال زيادة التدفق لخريجي التعليم العالي، إضافة إلى ارتباطه أيضا بالزيادة الطبيعية في السكان، وخصوصا الشباب الذين بدورهم أدوا إلى زيادة أعداد المشاركين في القوى العاملة". وفق عوض.

وأضافت عوض: "تشير بيانات مسح القوى العاملة إلى دخول نحو 40 ألف شخص سنويا إلى سوق العمل ثلثهم تقريباً من الشباب، وفي المقابل فإن سوق العمل الفلسطينية لا يستوعب أكثر من 8 آلاف فرصة عمل بالحد الأقصى".

" تجاوزت معدلات البطالة بين الشباب الخريجين 50%، وهذا يعني أن هناك فجوة كبيرة بين عدد الشباب الحاصلين على شهادة دبلوم متوسط فأعلى مقابل فرص العمل التي تحتاجها السوق المحلية سنويا"، قالت عوض.

وفا