تضمن البيان الختامي لقمة قادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، الناتو، الصادر اليوم الخميس تقديم دعم اضافي للأردن، لمساعدتهما في مكافحة الإرهاب في مجالات أمن الانترنت والتعامل مع المواد المتفجرة ورفع جاهزية المدنيين وإدارة الكوارث.

البيان جدد التزام دول تحالف الناتو بالشراكة مع الأردن ضمن اطار الحوار في الشرق الأوسط، وجدد "السعي للتطبيق الناجح لاستراتيجية الدفاع ورفع الكفاءة الأمنية للأردن، والتي تتضمن أمن الانترنت والتعامل مع المواد المتفجرة ورفع جاهزية المدنيين وإدارة الكوارث"، دون تحديد مقدار الدعم.

"نحن ممتنون للأردن، الذي يملك فرص أكبر للشراكة، بسبب مساهماته القيمة للعمليات التي يقودها الناتو ولاحتضانه نشاطات رفع الكفاءة الأمنية الخاصة بالعراق"، وفق البيان المنشور على الموقع الالكتروني للحلف.

الأمين العام للحلف ينس شتولتنبرج قال "إن القادة اتخذوا خلال القمة قرارات رئيسية بشأن تعزيز أساليب الردع والدفاع في الحلف، ودعم الأمن والاستقرار، ومكافحة الإرهاب،وتقاسم الأعباء المالية ما بين الدول الأعضاء بالحلف".

وفيما يتعلق بما يسمى الحلف بـ"الجنوب" وهي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بين الأمين العام أن القادة قرروا " تعزيز مساهمات الحلف في مكافحة الإرهاب، وذلك من خلال إرسال بعثة تدريبية جديدة الى العراق، وتقديم دعم اضافي لكل من الأردن وتونس".

وأشار إلى "أنه منذُ توّلي الرئيس الأميركي دونالد ترمب منصبه، ارتفعت مساهمات الحلفاء الأوروبيين وكندا بالإنفاق العسكري، لتصل إلى 41 مليار دولار".

وأوضح شتولتنبرج أن القمة قررت "رفع درجة استعداد قوات (الناتو) عبر المحيط الأطلسي وداخل أوروبا، وتحديث هيكل القيادة فيه، وإنشاء مركز جديد للعمليات إلالكترونية".وبشأن تواجد الحلف في أفغانستان، أكد شتولتنبرج أن الحلف قرر "أن يحافظ على وجوده في أفغانستان حتى تشير الظروف إلى أن التغيير مناسبًا".

وتطرق في حديثه إلى اجتماع ضم كلا من رئيسي جورجيا وأوكرانيا، حيثُ تم مناقشة "التحديات المشتركة، بما في ذلك تهديدات روسيا لسيادتها وسلامتها الإقليمية"، إذ تم الاتفاق على مواصلة المحادثات بشأن انضمام جورجيا إلى عضوية الحلف، وقال "نحن نقف إلى جانب قراراتنا السابقة في ضوء تطلعات أوكرانيا إلى الانضمام إلى الحلف".

وشارك في أعمال القمة الـ"29"، إلى جانب الـ29 دولة الأعضاء في الحلف، 20 دولة شريكة للحلف في مختلف مناطق العالم من بينها الأردن، وممثلون خمس عن الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي، والجمعية البرلمانية للحلف.

المملكة + بترا