دعا رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة الاثنين، الحكومة إلى "تكثيف" جهودها في متابعة أوضاع الأسرى والمفقودين الأردنيين.

وقال خلال لقائه أعضاء مجلس النقباء، "على الحكومة تكثيف الجهود لمتابعة أوضاع الأسرى والمفقودين، والعمل على ترتيب زيارات دورية لأهاليهم ... مجلس النواب لن يدخر جهداً عن المتابعة مع وزارة الخارجية في سبيل متابعة شؤونهم وأوضاعهم". 

وأضاف الطراونة أن، "دعم القضية الفلسطينية يشكل أولوية أردنية، ونسعى دوماً لإعادتها إلى صدارة أجندة القرار العربي. المملكة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، ما ادخرت جهداً في سبيل نيل الأشقاء الفلسطينيين لحقوقهم المشروعة، والتحشيد لها في مختلف المحافل الدولية".

"المجلس (النواب) يبرز في مختلف مشاركاته البرلمانية الدولية معاناة الفلسطينيين وحجم وأثر القوانين العنصرية التي أقرها الكنيست الإسرائيلي"، بحسب الطروانة، الذي قال إن "مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي الذي سيعقد في عمّان مطلع الشهر المقبل يحمل عنوان القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، سعيا من المجلس إلى إعادة اللحمة للعمل البرلماني العربي، وتوحيد المواقف بما يُمكن من التنسيق والتحشيد لقضايا الأمة المركزية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية".

رئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين الزراعيين عبد الهادي الفلاحات أكد أهمية الدبلوماسية البرلمانية في خدمة القضية الفلسطينية، داعياً إلى موقف نيابي لمتابعة أوضاع وشؤون الأسرى والمفقودين الأردنيين في سجون الاحتلال.

الفلاحات لفت إلى أهمية التنسيق بين مجلس النواب ومجلس النقباء حيال مختلف القضايا الوطنية، على طريق تحقيق تطلعات ورغبات المواطنين، مشيراً إلى أن التحديات الماثلة تتطلب تنسيقاً وتعاوناً وتحملاً مشتركاً للمسؤولية كي نكون عند ثقة المواطن وبحجم تطلعاته.

المملكة + بترا