بحث رئيس ديوان المحاسبة عاصم حداد، وسفيرة مملكة نيذرلاندز في الأردن السيدة باربرة يوزياس سبل تعزيز آفاق التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات التي تهم العمل الرقابي.

وأكّد حداد أهمية دور مملكة نيذرلاندز في دعم وتطوير الأداء في الكثير من المؤسسات العامة ومنها ديوان المحاسبة، موضحا استعداد الديوان للتعاون لخدمة العمل الرقابي وتحسين مستويات الكفاءات البشرية وتوفير ما يعزز سبل المحافظة على المال العام.

وأوضح اهتمام الديوان بالتدريب والتعليم المستمر لتطوير مهارات كوادره في مجالات العمل المتعددة ومنها مهارات الاتصال والاستخدام الأمثل لتكنولوجيا المعلومات في خدمة العمل الرقابي للانتقال إلى التدقيق باستخدام الحاسوب، مشيراً إلى الحاجة إلى الدعم في هذه المجالات المهنية سواء من النواحي التدريبية أو توفير الأجهزة والبرامج الحاسوبية والأتمتة.

"ديوان المحاسبة أنجز مشروع التوأمة الثاني عام 2015، الذي نفذ الديوان بالتعاون مع أجهزة الرقابة العليا في كل من إسبانيا ونيذرلاندز وأستونيا وبتمويل من الاتحاد الأوروبي بهدف تعزيز القدرات المؤسسية والمهنية للديوان"، بحسب حداد.

وأضاف أنّ المشروع ساهم في تعزيز قدرات الديوان المؤسسية وفي تحسين المساءلة العامة والشفافية والمخرجات الرقابية وتطبيق معايير الرقابة الدولية وأحكام الرقابة على المال العام وإدارته بكفاءة وفاعلية من خلال تطوير عمليات وإجراءات وأساليب التدقيق وفقا لأفضل الممارسات الدولية، بما ينعكس إيجابا على جودة المخرجات الرقابية ونوعيتها والمساهمة في تعزيز مكافحة الفساد واستخدام الأساليب المتطورة في العمل الرقابي.

وتضمنت المحاور الرئيسة للمشروع تحسين عمليات التدقيق وتطوير المخرجات الرقابية، وتعزيز إجراءات وعمليات مكافحة الغش والفساد، وتطوير نظم تكنولوجيا المعلومات وتطوير عملية التدقيق باستخدام تكنولوجيا المعلومات إضافة إلى تطوير آليات العمل في مجال الرقابة على الأداء والبيئة.

سفيرة نيذرلاندز، أكّدت خطة بلادها لدعم النمو الاقتصادي في الأردن، وتوفير دعم في مجالات محددة لتعزيز دور ديوان المحاسبة الأردني الرقابي.

وقال أمين عام ديوان المحاسبة إبراهيم المجالي، إنّ مشروع الشراكة مع نيذرلاندز مدد لسنتين في مجالات متخصصة.

وحضر الاجتماع مستشارة التعاون الإنمائي في سفارة نيذرلاندز روان دعاس وعدد من مسؤولي الديوان.

المملكة