قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الأحد، إن زيارات أهالي للأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية مستمرة، ولم تنقطع خاصة في الفترة الأخيرة.

الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان القضاة أوضح في بيان أن الوزارة تتابع بشكل حثيث من خلال مختلف القنوات أوضاع الأردنيين في السجون الإسرائيلية، وتضع هذا الملف في مقدمة أولوياتها.

وأشار إلى استمرار التواصل بين الوزارة والأهالي، وحرص الوزارة على طمأنتهم ووضعهم بصورة تطورات الأوضاع والإجراءات المتخذة.

وذكر أن آخر زيارة تمت وبترتيب من الوزارة هي لوالد المواطن الأردني محمد مهدي سليمان في 16 يناير 2019، وسبقها زيارات متعددة على مدى الأعوام السابقة من الأهالي لأبنائهم.

"الوزارة تعمل حالياً على ترتيب زيارة لذوي أسيرين بعد تلقيها طلباً من ذويهما، وهي على أتم الاستعداد لترتيب الزيارات حال تلقيها طلباً من الأهل"، يقول البيان الذي أضاف أن الأهالي المقيمين في الأراضي الفلسطينية يتمكنون من زيارتهم بشكل دوري.

‪ وأوضح القضاة أن السفارة الأردنية في تل أبيب تتابع باستمرار أوضاع الأردنيين في السجون الإسرائيلية، وتتواصل معهم، وتتلقى اتصالات هاتفية من بعضهم.

وتتابع مع السلطات الإسرائيلية ما يتعلق بأوضاعهم وخاصة الصحية، وظروف سجنهم، وتطالب بالعمل على تحسين تلك الظروف و"ضمان محاكمات عادلة لهم" والتعامل معهم وفقا للمعاهدات الدولية.

القضاة قال، إن الوزارة لم تتلق أي طلب من ذوي الأسير في سجن "رامون" مرعي صبح جودت أبو سعيدة لزيارته هذا العام أو العام الماضي، موضحاً أن الوزارة "اتخذت الإجراءات اللازمة لترتيب زيارة لوالده، وبعد استكمالها لم يتابع الأهل إجراءات الزيارة، وعليه فإنها لم تتم".

الوزارة رتبت سابقاً زيارة جماعية للأهالي إلى أبنائهم في السجون الإسرائيلية، وكان من المفترض أن تنضم والدة مرعي إليهم إلا أن مرعي فضل عدم استقبال أي زيارة عائلية له، وفقاً للبيان.

المملكة