أبدى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولترنبرغ الثلاثاء ثقته بأن أعضاء الحلف سيظهرون وحدتهم في القمة التي ستعقد الشهر المقبل، على الرغم من وجود "خلافات كبيرة" بين الولايات المتحدة والأعضاء الأوروبيين في التحالف.

وكان الرئيس الاميركي دونالد ترامب طالب الدول الأعضاء في الحلف بزيادة مساهماتها في موازنة التحالف.

وكان ترامب اشتكى من أن الحلف الاطلسي أكثر فائدة لأوروبا مما هو عليه بالنسبة للولايات المتحدة.

إلا أن ستولتنبرغ حرص الثلاثاء على إبداء تفاؤله على الرغم من إقراره بأن الخلافات قائمة.

وقال ستولتنبرغ لتلفزيون فرانس 24 "أنا واثق تماماً بأن قمة حلف شمال الأطلسي ستظهر الوحدة عبر ضفتي الأطلسي، وأن أوروبا والولايات المتحدة تقفان معا على الرغم من وجود اختلافات كبيرة حول مسائل هامة كالتجارة، واتفاق باريس للمناخ، والاتفاق النووي الايراني".

وتابع ستولتنبرغ "التقيت الرئيس دونالد ترامب مؤخراً في البيت الابيض وجدد تأكيد التزامه الشخصي بالحلف كما أقر بأن الحلفاء الاوروبيين يزيدون إنفاقهم على القطاع الدفاعي".

وكان ترامب أثار موجة امتعاض في اوروبا بقوله خلال حملته الانتخابية الرئاسية إن حلف شمال الاطلسي "عفا عنه الزمن" وانه غير قادر على التصدي للتحديات التي تطرحها جماعات اسلامية ارهابية.

وقال ستولتنبرغ إن ترامب "لديه رسالة قوية حول الحاجة لبذل المزيد (في الانفاق الدفاعي) وانا اتفق معه".

وأضاف إن الحلف الاطلسي يأمل أن تبدأ محادثات الانضمام مع مقدونيا في القمة التي ستعقد في بروكسل يومي 11 و12 تموز/يوليو بعد توصل الدول الصغيرة الواقعة في البلقان لاتفاق مع اليونان على تغيير اسم "جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة" الى "جمهورية مقدونيا الشمالية".

أ ف ب