قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مساء الخميس "إنه إذا توافقت الدول العربية على دعوة سوريا من أجل شغل مقعدها في الجامعة، فمن جانبنا كأمانة عامة وكأمين عام نحن في خدمة الدول العربية، فالأمين العام هو الذي يسعى للحفاظ على المصالح العربية. ونحن ننّفذ فورا هكذا قرار ومن دون تأخير".

وفي لقاء صحافي عقده بعد اجتماعه مع الرئيس اللبناني ميشال عون في بيروت لبحث ترتيبات القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، قال أبو الغيط "للمسألة السورية جوانب مختلفة، كما لها حساسية، ويجب الاعتراف أن سوريا هي دولة عربية مؤسِسة للجامعة العربية. وعندما يتم توافق عربي، ونتأكد أنه لا توجد اعتراضات من هذا الطرف أو ذاك، فما أسهل أن يُطرح الأمر كبند على جدول أعمال مجلس وزاري في أي لحظة، مع التحضير الجيد له".

وأعرب أبو الغيط عن أمله "في أن تنجح (القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية) وأن يحقق الجهد المحترم الذي بذله لبنان ما هو مأمول منه، ذلك لأن المسألة لا تتعلق بلبنان فحسب، بل بالأمة العربية والوطن العربي والدول العربية".

وأضاف: "هذه قمة تنموية اقتصادية تسعى إلى تهيئة مناخ مناسب في الاقتصاد والتجارة والاستثمار، كما في قضايا الطفل والمرأة والشيخوخة، وفي البعد الاجتماعي. كل هذه الامور هي لخدمة المواطن",

المملكة + بترا