اجتاحت العاصفة المدارية، أومبرتو، مناطق تعرضت لدمار من قبل في جزر الباهاماس، متسببة في هطول أمطار غزيرة وهبوب رياح عاتية قبل توجهها نحو الشمال الغربي السبت، في حين قال خبراء الأرصاد الجوية، إن من المرجح أن تصبح تلك العاصفة إعصارا قبل انقضاء نهاية الأسبوع.

وتثير تلك العاصفة رياحا تبلغ سرعتها 85 كيلومترا في الساعة، ومن المتوقع تحركها قبالة الساحل الشرقي لولاية فلوريدا في الولايات المتحدة إلى المحيط الأطلسي في بداية الأسبوع طبقا لما ذكره المركز الوطني الأميركي للأعاصير.

وقال خبراء الأرصاد الجوية، إن العاصفة قد تؤدي إلى هطول أمطار يبلغ منسوبها 15.24 سنتيمترا في بعض مناطق الباهاماس حتى الاثنين، ولكنها لم تؤد إلى هبوب عاصفة شديدة في الجزر الشمالية الغربية التي اجتاحها الإعصار دوريان في وقت سابق من الشهر الحالي.

لكن أومبرتو قد يؤدي إلى تعقيد جهود الإغاثة في تلك المنطقة التي سويت فيها آلاف المباني بالأرض، وأصبح 70 ألف شخص في حاجة لمأوى ولطعام ومياه ومساعدات طبية.

واجتاح دوريان الباهاماس في أول أيلول/سبتمبر كعاصفة من الفئة 5، وكأحد أقوى الأعاصير الأطلسية التي اجتاحت البر على الإطلاق متسببا في رياح بلغت سرعتها 298 كيلومترا في الساعة.

وقال رئيس وزراء الباهاماس هوبرت مينيس، إن العدد الرسمي للقتلى بسبب دوريان بلغ 50 شخصا، لكن مئات الأشخاص ما زالوا مفقودين ومن المتوقع ارتفاع عدد القتلى.

ووصل أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إلى ناسو، الجمعة، إظهارا للدعم الدولي للباهاماس. وبدا غوتيريش مصدوما بشكل واضح السبت بعد قيامه في جولة جوية فوق أباكو التي كانت أشد المناطق تأثرا بالإعصار دوريان.

رويترز