بلغ المنتخب الفرنسي لكرة القدم المباراة النهائية لكأس العالم 2018 في روسيا، بفوزه في نصف النهائي على نظيره البلجيكي 1-صفر الثلاثاء على ملعب سان بطرسبورغ أرينا.

وسجل المدافع صامويل أومتيتي (51) الهدف الوحيد للمنتخب الفرنسي الذي بلغ المباراة النهاية الثالثة في تاريخه.

وتلتقي فرنسا في المباراة النهائية الأحد المقبل على ملعب لوجنيكي في موسكو، مع انكلترا أو كرواتيا اللتين تلتقيان الأربعاء على الملعب نفسه.

وبلغت فرنسا المباراة النهائية للمرة الثالثة، بعد أولى عام 1998 على أرضها أحرزت فيها لقبها الأول والوحيد حتى الآن بفوزها على البرازيل 3-صفر، والثانية عام 2006 عندما خسرت أمام ايطاليا بركلات الترجيح.

وهي المرة الثانية توالياً التي تبلغ فيها فرنسا مباراة نهائية في بطولة كبرى بعد نهائي كأس أوروبا 2016 على أرضها عندما خسرت أمام البرتغال.

وضربت فرنسا أكثر من عصفور بفوزها على بلجيكا، فهي كرست تفوقها على جارتها في نهائيات كأس العالم كونها تغلبت عليها للمرة الثالثة في 3 مواجهات في البطولة العالمية بعد الاولى 3-1 في ثمن نهائي مونديال 1938، والثانية 4-2 في مباراة المركز الثالث في مونديال 1986.

كما أوقفت سلسلتها الناجحة في المونديال الحالي والتي كانت بالعلامة الكاملة (خمسة انتصارات آخرها على البرازيل في ربع النهائي)، وألحقت بها الخسارة الأولى بعد 24 مباراة دون هزيمة، وتحديداً منذ سقوطها أمام اسبانيا في سبتمبر الماضي في أول مباراة لها مع مدربها الاسباني روبرتو مارتينيز (19 فوزا و5 تعادلات). كما انها أول مباراة في مونديال 2018 لا تسجل فيها بلجيكا هدفا، بعد 14 هدفا في خمس مباريات.

في المقابل، فشلت بلجيكا في بلوغ المباراة النهائية للمرة الأولى، علما أن محاولتها اليوم كانت الثانية في تاريخها بعد بلوغها نصف نهائي مونديال المكسيك 1986، عندما خسرت أمام الارجنتين بثنائية الأسطورة دييغو مارادونا، وأنهت النسخة في المركز الثالث بالسقوط امام فرنسا.

وكان المنتخب البلجيكي الاكثر استحواذاً على الكرة في غالبية فترات المباراة وبحث بشكل مكثف على الثغرات للوصول إلى مرمى هوغو لوريس بيد أنه اصطدم بتنظيم جيد على أرضية الملعب للاعبي المنتخب الفرنسي الذين اعتمدوا على الهجمات المرتدة واقتنصوا ركلة ركنية من إحداها سجلوا منها الهدف الوحيد عبر مدافع برشلونة الاسباني أومتيتي.

ولم تنفع التبديلات الهجومية التي اجراها مارتينيز بعد الهدف لتغيير النتيجة بل كادت فرنسا تقتل المباراة في محاولتين خطيرتين في الوقت بدل الضائع.

وهو الفوز الـ 25 فقط لفرنسا على بلجيكا في 74 مباراة جمعت بينهما مقابل 30 خسارة و19 تعادلاً.

 

أ ف ب