يستعد الفلسطينيون لتقديم طلب للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، بالرغم من أن هذه الخطوة ستقابل برفض من الولايات المتحدة، وفق ما أعلن وزير الخارجية الفلسطيني الثلاثاء.

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي: "نعلم اننا سنواجه فيتو من الولايات المتحدة، لكن هذا لن يمنعنا من تقديم طلبنا" للحصول على العضوية الكاملة.

وأشار الى أن الفلسطينيين سيبدأون بحملة لحشد التأييد في مجلس الأمن، مع التوجه لتقديم طلب العضوية في غضون "أسابيع".

وتقدّم الفلسطينيون بطلب لعضوية الأمم المتحدة عام 2011، لكنه لم يصل الى مجلس الأمن من أجل طرحه للتصويت.

ويحظى الفلسطينيون بصفة عضو مراقب  في الهيئة الأممية، وفي حال حصولهم على العضوية الكاملة من شأن ذلك أن يمنحهم اعترافا دوليا بدولتهم.

وأي دولة تتقدم بطلب للانضمام الى الأمم المتحدة يجب ان تحصل على موافقة مجلس الأمن أولا، حيث تملك الولايات المتحدة حق النقض، قبل أن يتم تبني القرار في الجمعية العامة.

إسرائيل "تعرقل التنمية"

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة، إن إسرائيل تعرقل التنمية في الشرق الأوسط باحتلالها الأراضي الفلسطينية، مجدِّداً الدعوة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة. 

وتحدث عباس في مراسم تسليم مصر رئاسة مجموعة الـ 77 زائد الصين إلى فلسطين، ما يسلط الضوء على الفلسطينيين من خلال ترأسهم لأكبر مجموعة من الدول النامية في الأمم المتحدة. 

وأضاف إن استمرار الاستيطان واحتلال فلسطين يقوض تنمية الأراضي الفلسطينية وقدرتها على التعاون والتنسيق، ويعيق مستقبل تنمية جميع شعوب المنطقة. 

وتابع أنه ملتزم بحل سلمي ينهي الاحتلال ويحقق استقلال دولة فلسطين على أن تكون القدس الشرقية عاصمتها، والعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع دولة إسرائيل. 

ورد الفلسطينيون بغضب على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ديسمبر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في خروج على التوافق الدولي بأن يحل وضع المدينة من خلال المفاوضات. 

وقطع عباس العلاقات مع إدارة ترامب وتوعد بمعارضة أي خطة سلام أميركية قائلاً إنها ستكون منحازة إلى إسرائيل. 

المملكة + أ ف ب