أعلن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) الأربعاء، عن فوز الأردنية لما شعشاع أبو الدهب بالجائزة الفضية "تقديرا لمثابرتها وتركيزها على الروبوتات والتعليم الرقمي للأطفال، وخاصة الفتيات".

وخلال توزيع الجوائز على الفائزات بلقب "إمبريتك لسيدات الأعمال" لعام 2018، نالت الموزمبيقية أونيسة على إسوفو الجائزة الذهبية عن مشروعها في أعمال البناء الصديقة للبيئة، لتحل أبو الدهب ثانية بالميدالية الفضية، وحصدت الأوغندية باربرا أوفونو بايوندو الجائزة البرونزية لأعمالها في توفير التعليم الشامل للأطفال، وخاصة الفتيات وذوي الاحتياجات الخاصة.

وقالت أبو الدهب إن فكرة تأسيس الأكاديمية الدولية للروبوتات جاءت بعد تعطل مصعد كهربائي في الطابق الثلاثين لناطحة سحاب في مدينة دبي، فظلت عالقة داخله برفقة زوجها وأطفالها الأربعة، وفور وصول طاقم الصيانة دار نقاش مثير بين أطفالها وأفراد الطاقم، ابنتها سلمى (11 عاما) قالت إن هناك مشكلة في مستشعر المصعد، ليوافقها نذير (12 عاما) ويشير لمقبض الباب المضيء، وعلى إثر ذلك نبهتها المحنة الحرجة داخل المصعد إلى الحاجة الماسة للتعليم التقني لأطفالها ولغيرهم في الأردن وفي المنطقة عموما.

وأضافت في بيان للأمم المتحدة أن منذ تلك اللحظة: "جعلنا مهمتنا هي توفير فرصة لجميع الأطفال ليكونوا قادرين على التعرف على التكنولوجيا والروبوتات" وتقول "أصبحت الأكاديمية الدولية لألعاب الروبوت طفلنا الجديد".

وتقول الأونكتاد إن الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والروبوتات، وتكنولوجيا النانو وغير ذلك من الابتكارات التقنية سيؤدي، على مدى السنوات الخمس المقبلة، إلى حدوث اضطراب واسع النطاق ليس فقط في الأعمال التجارية، ولكن أيضا في أسواق العمل والوظائف.

مؤتمر (الأونكتاد) كان قد أطلق سلسة جوائز "إمبريتيك لسيدات الأعمال" للمرة الأولى عام 2008 بهدف زيادة الوعي بالفجوة الاقتصادية بين الجنسين، ولدعم روح المبادرة النسائية في كافة المجالات.  

هذا العام تلقت لجنة الجائزة أكثر من 50 ترشيحا من 20 دولة، ووقع الاختيار على المرشحات النهائيات من قبل لجنة من الخبراء والخبيرات في ريادة الأعمال على أساس ثلاثة معايير هي: الابتكار وروح القيادة والتأثير في المجتمع.

وتُقدَم الفائزات بالجوائز التي يعلنها مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية إلى المنتدى العالمي للاستثمار في العاصمة السويسرية جنيف.

المملكة