قالت وزارة الداخلية المصرية، الثلاثاء، إن قوة أمنية "قتلت 11 إرهابياً" في تبادل لإطلاق النار أثناء مداهمة أحد المخابئ في مدينة العريش شمال سيناء.

وأضافت الوزارة في بيان أن المشتبه بهم اتخذوا "من إحدى المزارع الكائنة في منطقة العبور (دائرة قسم شرطة أول العريش) وكرا لهم، ومُرتكزا للانطلاق لتنفيذ عملياتهم العدائية" وأن القوات عثرت على أسلحة ومتفجرات في الموقع.

وذكرت الوزارة أن المشتبه بهم قتلوا في تبادل لإطلاق النار، من دون توضيح هوياتهم، أو ما إذا كان بين قوات الأمن قتلى أو مصابون .

ووجد تحقيق أجرته رويترز في نيسان/أبريل أن قوات الأمن المصرية قتلت المئات من المشتبه بأنهم إرهابيون خلال ما وصفتها وزارة الداخلية بوقائع تبادل لإطلاق النيران، لكن أقارب القتلى قالوا إنها عمليات قتل خارج نطاق القضاء.

وتتهم منظمات لحقوق الإنسان مصر بتنفيذ عمليات إعدام خارج نطاق القضاء، ومحاكمة مدنيين أمام محاكم عسكرية في إطار حملة القمع.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن قضايا حقوق الإنسان يجب أن يتم تناولها في سياق الاضطرابات الإقليمية ومكافحة الإرهاب. وقال، إن هناك حاجة لإجراءات أمنية قوية لتحقيق الاستقرار في مصر بعد الاضطرابات التي أعقبت أحداث 2011.

رويترز